انطلاق ملتقى تونس الأول للرواية العربية
إنطلاق "ملتقى تونس للرواية العربية" في "بيت الرواية" بمدينة الثقافة، وذلك بمشاركة مجموعة من الأدباء من تونس والوطن العربي.
إنطلق أمس الخميس "ملتقى تونس للرواية العربية" تحت عنوان "الرواية: القدرة على التغيير"، وذلك في "بيت الرواية" بمدينة الثقافة.
الملتقى الذي يديره كمال الرياحي يتواصل غد السبت 5 أيار/مايو 2018، وافتتح بمشاركة عدد من الأدباء من تونس والوطن العربي يتقدمهم ضيف الشرف الروائي الليبي إبراهيم الكوني.
وينظم اليوم الجمعة لقاء مفتوح بين الجمهور والروائي ابراهيم الكوني، في حين يشارك في محور "الرواية العربية في مواجهة التحولات والأزمات السياسية" كل من واسيني الأعرج (الجزائر/فرنسا)، آمال مختار( تونس)، عبد العزيز بركة ساكن (السودان،النمسا )، كمال الزغباني (تونس)، حسن بن عثمان (تونس)، هدى بركات ( لبنان/فرنسا)، آمنة الرميلي( تونس)، محمد الجابلي (تونس )،حسونة المصباحي (تونس)، ويدير الجلسة الروائي جمال الجلاصي.
أما غداً السبن فسيكون الجمهور على موعد مع محور "الرواية لم تمت لكنها في خطر" بمشاركة محمود عبد الغني (المغرب )، أحمد مجدي همام (مصر)، الحبيب السائح (الجزائر)، محمود طرشونة (تونس)، علي المقري (اليمن /فرنسا)، خيرية بوبطان (تونس)، سعود السنعوسي (الكويت)، شفيق الطارقي (تونس) ويدير الجلسة الروائي محمد الحباشة لينتظم بعدها اختتام ملتقى تونس للرواية العربية
وقال الرياحي إن الملتقى "يموضع الروائي لأول مرة كقوة قادرة على تغيير الواقع ويناقش هذه القدرة وهذه القوة. كما يدرس الملتقى هشاشة هذا الجنس والمخاطر التي تتهدده وهو بذلك دعوة للتفكير الجماعي في خطورة التخييل ومخاطره التي بدأت تدركها جهات أخرى غير تنويرية وتستثمره كسلاح لتحقيق أهدافها".