افتتح أمس السبت مهرجان "دوارننيز" في فرنسا الذي يمنح حيزاً خاصاً لتاريخ الكونغو - برازافيل والكونغو - كينشاسا من خلال الأفلام الأوروبية التي تعالج هذا التاريخ بشكل واسع.

ويتجلى هذا الحيز أيضاً في صورة لباتريس لومومبا أنجزها راؤول بيك، وكذلك في الأفلام الوثائقية المستوحاة من تيري

ميشيل، فضلاً عن أعمال البلجيكي سامويل تيلمان والبرتغالي هيغو فييرا داس يلفا.

الحدث يمنح فرصة لاكتشاف الإبداع القادم من إفريقيا الوسطى عبر لمحات مركزة حول كل من أوري-هوشي كوزيا (جائزة أوريشا 2017) وديادو حمادي وبوب نيلسون ماكنغو وسامي بالوجي واميزي نغانغورا.

وسيتم تكريم المصور كيريبي كاتمبو المتوفى في 2015.

كما سيتطرق المهرجان بشكل موسع للتاريخ الاستعماري المأساوي والمجهول لهذين البلدين، إلى جانب النزاعات التي تشهدها

جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عدة عقود.

وسيتمكن المخرجون المدعوون من التبادل مع شخصيات بارزة في مجال الأدب المعاصر مثل سينزو آنزا وإين كولي جان بوفان، بالإضافة إلى تنظيم جلسة خاصة بالراحل سوني لابو تانسي.