فيديو: حنا مينه إلى مثواه الأخير
كنيسة مار مخايل في حي الأميركان باللاذقية تشيع شيخ الروائيين السوريين حنا مينه، وسط حضور رسمي وشعبي.
"كل من يستطيع أن يكتب كتاباً عليه أن يفعل، وبذلك تمتلئ الدنيا بالكتب كما تمتلئ بالأطفال.. أليس هذا جميلاً؟" بهذه الكلمات من روايته "المرفأ البعيد" عبّر حنا مينه عن شغفه بالكتابة الذي جعله شيخ الروائيين السوريين.
اليوم الخميس شيّع مينه إلى مثواه الأخير، وذلك بعد الصلاة لراحة نفسه في كنيسة مار مخايل في حي الأميركان باللاذقية وسط حضور رسمي وشعبي ضم أعضاء في مجلس الشعب ورجال دين مسيحيين ومسلمين، فضلاً عن فنانين وكتاب وأدباء.
مدير الثقافة بمحافظة اللاذقية مجد صارم قال للصفحة الثقافية في الميادين نت التي واكبت تشييع مينه "اليوم تفقد اللاذقية أهم أعمدة الفكر والأدب. لقد عاد حنا مينه إلى اللاذقية التي أحبها ونقلها إلى العالمية".
ورحل حنا مينه قبل يومين عن 94 عاماً مختتماً مسيرة "رجل شجاع" ترك لنا الكثير من الإبداع.