إنطلاق "مهرجان القدس" تحت شعار "أصوات الحرية"

فعاليات "مهرجان القدس" في دورته الثالثة والعشرين تنطلق بأغاني سيد درويش، ومديرة المهرجان الذي اتخذ هذه السنة شعار "أصوات الحرية"، تقول إنه حمل هذا الاسم "لتظل أصواتنا عالية في مدينة القدس وننشد الحرية بكل أشكالها".

بأغاني سيد درويش وأخرى على ذات الوقع، افتتحت "فرقة يلالان" الفلسطينية مساء أمس الاثنين فعاليات "مهرجان القدس" في دورته الثالثة والعشرين، التي أقيمت في قاعة فيصل الحسيني في "مركز يبوس الثقافي"..

رانيا إلياس، مديرة المهرجان الذي اتخذ هذه السنة شعار "أصوات الحرية"، قالت إن المهرجان حمل هذا الاسم "لتظل أصواتنا عالية في مدينة القدس وننشد الحرية بكل أشكالها من حرية الحركة وحرية التعبير وحرية الفنون بكل أشكالها والحرية من الاحتلال".

وما يميز المهرجان هذا العام بحسب الياس "تنوع الفرق المشاركة فيه من مسرح وموسيقى جاز وإطلاق كتب وموسيقى عربية وهذا لتلبية أذواق المجتمع المقدسي".

وقدمت فرقة يلالان بمشاركة سبعة مغنين وثمانية عازفين على آلات موسيقية شرقية مجموعة من أغاني ألبومها الجديد "حان الآن"، إضافة إلى أغان من التراث الفلسطيني وأخرى لسيد درويش.

أما مؤسس "يلالان" وأحد المغنين فيها محمود عوض فقال "استمرينا 13 سنة نعيد إحياء أغاني الشيخ إمام وسيد درويش التي نعتبرها أغاني تقدم كلمة ولحناً مختلفاً وكانت علامة فارقة في الأغنية الملتزمة"، مضيفاً لــ "رويترز" أنه "بعد عرض استمر لأكثر من ساعة تفاعل معه الجمهور كثيراً اشتغلنا من زمن أن يكون لنا إنتاجنا الخاص مبني على نفس فكرة الأغنية التي تحكي موقفاً وتسلط الضوء عليه وتعالجه".

واستمع الجمهور إلى أغان جديدة تتحدث عن المانحين الذين يقدمون مساعدات للشعب الفلسطيني وشروطهم وعن حال البلد والناس فيها بأسلوب الشيخ إمام وسيد درويش، وهو ما اعتبره عوض "محاولة لرد الاعتبار للأغنية التي تتحدث عن الواقع وتسجل موقفاً".

ويستعد عوض وفرقته لجولة عروض خلال الأيام القادمة في رام الله ونابلس.

وتمتد فعاليات "مهرجان القدس" حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، كما يستضيف فرقة "بوند" البريطانية ترافقها عازفات المعهد الوطني للموسيقى، والملحن وعازف البيانو الفلسطيني فرج سليمان بمرافقة عازفين فرنسيين.

وتنظم خلال المهرجان مجموعة من الأمسيات الأدبية، وسيكون الجمهور على موعد اليوم مع عرض لمسرحية "36 شارع عباس، حيفا" وهي عمل مونودرامي للممثلة الفلسطينية رائدة طه.

ويختتم المهرجان فعالياته بعرض لفرقة براعم الفنون الشعبية الفلسطينية.