آثار بعلبك مصدر إلهام لتشكيليين من أنحاء العالم

فنانون من 13 دولة عربية وأجنبية يبدعون بأعمال نحتية ولوحات تشكيلية، هي نواة أول سمبوزيوم دولي للنحت والرسم تحتضنه مدينة بعلبك اللبنانية.

آثار بعلبك اللبنانية مصدر إلهام لتشكيليين من أنحاء العالم

وسط الآثار العريقة وأطلال الحضارات السابقة في بعلبك، أبدع فنانون من 13 دولة عربية وأجنبية أعمالاً نحتية ولوحات تشكيلية شكلت نواة أول سمبوزيوم دولي للنحت والرسم تحتضنه المدينة.

وبعد أن تجول الفنانون الذي يقدر عددهم بنحو العشرين بين معبد باخوس وهياكل جوبيتر الأثريين، قدموا خلاصة تأملاتهم ورؤاهم في أعمال ستبقى بالمدينة بينما يسافرون هم إلى بلدانهم للحكي عن جمال وعراقة بعلبك.

وضم السمبوزيوم الذي احتضنته المدينة منذ 24 آب/أغسطس الماضي فنانين من لبنان وسوريا ومصر وتونس والجزائر وفلسطين والصين وفرنسا وإيطاليا وأرمينيا وجورجيا والمكسيك وإيران.

وقالت رئيسة جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت ديما رعد إنه "بالنسبة لهم بعلبك كانت تحدياً كبيراً للنحاتين إنهم بمدينة بعلبك، بهذه العظمة، يقدروا يعطوا جزء بسيط من عظمة القلعة أو النحت اللي فيها".

ونظمت جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم هذا السمبوزيوم بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك.

وقال إدوار شهدا أحد الفنانين المشاركين في السمبوزيوم إن "الملتقى كتير مهم، يسمح تلقى مع فنانين من مختلف أنحاء العالم، بتخلق حوارات، بتتطلع على تجارب جديدة. من ناحية تانية المدينة هي مهمة، مدينة بعلبك مدينة الشمس، فهي بتوحي بأفكار وبتنقل تاريخ، فأنت ما بدك تتجاهل هذا المكان".