اتفاق تجاري جديد بين المكسيك والاتحاد الأوروبي
المكسيك والاتحاد الأوروبي يتوجهان نحو تجديد اتفاقية التجارة المشتركة قبل نهاية العام الجاري، ومكسيكو ترفع حجم وارداتها من روسيا.
-
الاتحاد الأوروبي سيصدق على اتفاقية التجارة الموقعة مع المكسيك العام الجاري
قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد، أمس الجمعة، إنّ من المنتظر أن يوقّع الاتحاد الأوروبي اتفاقية التجارة المحدثة مع المكسيك في وقت لاحق من هذا العام.
وفي حديث إلى المشرعين المكسيكيين، قال إيبرارد إنّ "الانتهاء من العملية سيعتمد على الاتحاد الأوروبي، وأنّ المسؤولين الأوروبيين أبلغوا المكسيك أنّ من المحتمل التوقيع في العام 2022 الجاري".
وأضاف: "نتوقع أن يوافقوا هذا العام على تحديث الاتفاقية التي أبرمناها معهم بالفعل".
وتوصل الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية في العام 2018، إلى اتفاق بشأن تحديث اتفاقهما التجاري المشترك، لكن جائحة كورونا، وعملية الموافقة المعقدة أعاقتا التصديق النهائي في أوروبا.
المكسيك أكبر مستورد للبضائع الروسية
واستوردت المكسيك بضائع من روسيا بقيمة 1.193 مليار دولار، في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو من العام الجاري، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن بنك المكسيك.
وفي حزيران/يونيو، تجاوز حجم الواردات من روسيا 275 مليون دولار، وهو ثاني أعلى رقم في تاريخ المكسيك.
وفي النصف الأول من عام 2022، بلغ حجم واردات المكسيك من روسيا 1.193 مليار دولار، وفقاً لبنك المكسيك، وهو ما يزيد بنسبة 20.85% على رقم العام الماضي (987.6 مليون دولار).
وتُعد روسيا المصدّر الدولي الرئيسي للأسمدة إلى المكسيك. وتشمل الواردات الهامة الأخرى من روسيا الصلب المدلفن والألمنيوم والمطاط الصناعي.
يذكر أنّ الرئيس المكسيكي، أندريس لوبيز أوبرادور، أعلن، في آذار/مارس الماضي، أنّ حكومة المكسيك لا تنوي الانضمام إلى الدول الغربية في فرض العقوبات على روسيا، بسبب الأزمة في أوكرانيا.