الأميركيون ذوو الدخل المحدود الأكثر معاناة من التضخم في الولايات المتحدة
مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في البلاد خلال 40 عاماً، صحيفة واشنطن بوست تقول إن الأسعار ترتفع بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض.
-
عاملة تضع الورود في صندوق في متجر للزهور في ماريلاند 10 شباط/ فبراير 2022 (أ ف ب).
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً تحدثت فيه عن الفئات الأكثر تضرراً من التضحم في الولايات المتحدة.
وبحسب التقربر، شهد العمال من ذوي الدخل المنخفض بعضاً من أسرع معدلات نمو الأجور في عصر كورونا، لكن هذه المكاسب تتآكل بسبب أعلى معدل تضخم منذ 40 عاماً.
ومع ارتفاع التضخم، ترتفع الأسعار بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض ذات الميزانيات المحدودة، في حين تذهب جميع نفقات هذه الفئات تقريباً إلى الضروريات الغذاء والطاقة والسكن.
ومن بين الفئات العشر للأجور التي حللتها صحيفة واشنطن بوست، أنفق أصحاب الدخل المنخفض حصة أكبر من إجمالي إنفاقهم على الغاز الطبيعي والغذاء.
ويميل العمال ذوو الدخل المنخفض بحسب الصحيفة، إلى الشعور بالجانب السلبي للتضخم خصوصاً مع اختفاء مزايا التحفيز.
وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً عند حدود 7.5%، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي. واصطدم طلب المستهلكين المرتفع باضطرابات الإمدادات المرتبطة بوباء فيروس كورونا.
وكشف تقرير لوزارة العمل الأميركية عن زيادة كبيرة فى الأسعار مدفوعة بارتفاع تكاليف الإيجارات والكهرباء والأغذية، ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الضغط السياسى على الرئيس جو بايدن، الذى انخفضت شعبيته، وسط مخاوف من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وطغى ارتفاع التضخم على انتعاش الاقتصاد الذى نما بأسرع وتيرة له منذ 37 عاماً.
