الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات طالت عدّة قرى في جنوب لبنان
في محاولة بائسة للتعويض عن خسارته أمام جبهة الإسناد التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان دعماً لغزة.. الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات استهدفت عدّة قرى في جنوب لبنان.
شن الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء - الخميس، سلسلة غارات طالت عدّة بلدات لبنانية جنوبية.
وأفاد مراسل الميادين في الجنوب، أن العدوان الإسرائيلي شمل بلدات: كفركلا، كوثرية السياد، راميا، زبقين، عيتا الشعب، محيبيب، كفرشوبا والخيام.
ويأتي تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على القرى اللبنانية في ظل الهزيمة المدوية التي يتلقاها في غزة وعلى الجبهة اللبنانية المساندة، حيث تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقعه على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مكبدة إياه خسائر فادحة على الصعد كافة، ناهيك بحالة الاستنزاف اليومية التي يعيشها، والتي تصاعدت مع انتظاره لرد حزب الله على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في عدوان للاحتلال استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز/ يوليو 2024.
كيف ينظر "الداخل الإسرائيلي" إلى تصعيد المقاومة الإسلامية في #لبنان من ردودها على الاعتداءات الإسرائيلية؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 21, 2024
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سعد نمر لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/eRTQS1TXcU
حزب الله ينشر فيديو استهداف "تسنوبار" في الجولان السوري المحتل
وأمس الأربعاء، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، مقطعاً مصوّراً لعملية استهداف المقاومة الإسلامية موقع "الراهب"، ومستوطنة "شتولا" شمالي فلسطين المحتلة، وقاعدة "تسنوبار" في الجولان السوري المحتل.
وأظهر المقطع المصور استهداف قاعدة "تسنوبار" بعشرات الصواريخ، التي تسببت بأضرار جسيمة في مستوطنة "كتسرين"، ظهرت في المقطع من تصوير المستوطنين في الأراضي المحتلة.
كما أظهر استهداف موقع "الراهب" ومستوطنة "شتولا" بصواريخ البركان، التي أصابت أهدافها بدقة، كما ظهر في تصوير الإعلام الحربي.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر مشاهد من عملية استهداف موقع الراهب ومستوطنة شتولا شمال فلسطين المحتلة وقاعدة تسنوبار في الجولان السوري المحتل.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/u5XuS3DYMX
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024
وكشف سلاح الجو المسيّر في المقاومة الإسلامية في لبنان، لا سيّما في عمليته الأخيرة، التي استهدفت قاعدة "تسنوبار" اللوجستية، وما تبع ذلك من أضرار لحقت بمستوطنة "كتسرين" في الجولان السوري المحتلّ، عجز الدفاع الجوي الإسرائيلي ومنصات القبب الحديدية، عن التصدّي لـسلاح حزب الله الفتّاك، وهو ما أكدته "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة، نجاح ثلاث طائرات مسيّرة هجومية، في التغلّب على محاولات "الجيش" الإسرائيلي إسقاطها، واصفةً ما جرى في أجواء الجولان، بأنّه "معركة جوية فوق كتسرين".
وأشارت إلى قيام حزب الله بأكثر من 1200 عملية لسلاح الجو المسيّر، منذ فتح حزب الله جبهة الإسناد لقطاع غزة ومقاومته في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
علقت منصة إعلامية إسرائيلية على مقطع الفيديو الذي نشره الحزب عن استهداف "كيتسارين" وقالت :" ربما هذه %5 من قوة الحزب التي استخدمها، وعليكم التفكير بـ 6000 صاروخ في اليوم، وحتى في نصف يوم."#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/L00ZTLTq9e
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024