الدولار يستقر قبيل الانتخابات النصفية الأميركية
في إثر تخفيف الصين القيود الصحية المفروضة بسبب كورونا، وقبيل ساعات من انتخابات نصف الولاية الأميركية، الدولار يسجل استقراراً.
-
الدولار الأميركي يستقر مع تطلع المتعاملين إلى انتخابات التجديد النصفي الأميركية
استقر الدولار، اليوم الثلاثاء، مع انحسار بعض الزخم عن الرهانات على تخفيف الصين بعض إجراءات مكافحة "كوفيد-19"، التي كانت تؤثر في العملة الأميركية، ومع تطلع المتعاملين إلى انتخابات التجديد النصفي الأميركية، في وقت لاحق اليوم.
ويقول بعض المحللين إنّ نتيجة الانتخابات قد يكون لها آثار إيجابية في السندات، وسلبية في الدولار، إذا أدت إلى تحفيز مالي أقل.
وتسبب رفع أسعار الفائدة الأميركية بوتيرة حادة بزيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته في سنوات عدة، مقابل معظم العملات الرئيسية.
ولامس اليورو 1.003 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية، ليسجل أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أسبوعين، قبل أن يتراجع قليلاً قرب مستوى دولار واحد.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.37% إلى 1.1473 دولار، لكن مثل الدولار الأسترالي وعملات مثل الكرونة السويدية، التي غالباً ما تتحرك وفق معنويات السوق بشكل عام، كان الإسترليني بعيداً عن أدنى مستويات سجلها في الفترة الأخيرة.
وارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 146.35 مقابل الدولار.
ومن ضمن العوامل التي أثرت في الدولار في الأيام الأخيرة أيضاً، التكهنات بأنّ الصين ربما تخفف بعض الإجراءات الخاصة بسياسة "صفر كوفيد".
وتشمل سياسة الصين الصارمة لمكافحة فيروس كورونا عمليات إغلاق وحجر صحي واختبارات صارمة.
وقال مسؤولون، في مطلع الأسبوع الجاري، إنّ الإجراءات "صحيحة تماماً" وستظل قائمة، لكن التعديلات المتزايدة كانت كافية لحماية المتعاملين من اليأس.
وحقق اليوان أفضل تعاملات له منذ عامين قبل أيام، واحتفظ بمعظم مكاسبه منذ ذلك الحين، لكنه تراجع قليلاً، اليوم الثلاثاء، إلى 7.2612 مقابل الدولار إذ حدت الإصابات الجديدة بكوفيد-19 من التفاؤل.
فيما سجل الدولار الأسترالي 0.6462 أمام الدولار، وسجل الدولار النيوزيلندي 0.5915 مقابل الدولار.
