الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ شباط/فبراير
رغم ارتفاع أسعاره، الذهب يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له في 3 أشهر ونصف الشهر، بعد الآمال بحل أزمة سقف الدين الحكومي الأميركي.
-
أسعار الذهب ترتفع اليوم مقابل انخفاض مؤشر الدولار أمس بسبب أزمة سقف الدين الحكومي الأميركي
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لكنها اتجهت لأكبر انخفاض أسبوعي لها في 3 أشهر ونصف الشهر، إذ أدّت الآمال في أن تتوصل المفاوضات لحل أزمة سقف الدين الحكومي الأميركي، وتلاشي التوقعات بخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، إلى تراجع الذهب.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1963.39 دولاراً للأونصة، لكنه اتجه صوب انخفاض أسبوعي بنسبة 2.4%، وهو الأكبر له منذ أوائل شباط/فبراير الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.2% إلى 1964.60 دولاراً.
وقبل أيام، ارتفعت أسعار الذهب مع تعثّر محادثات رفع سقف الدين الأميركي، مع مخاوف من تباطؤ اقتصادي، ما دفع بعض المتعاملين نحو المعدن النفيس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 23.64 دولاراً للأونصة، وارتفع سعر البلاتين 0.3% إلى 1052.43 دولاراً، وزاد البلاديوم 1.5% إلى 1474.63 دولاراً.
وقال إيليا سبيفاك، رئيس وحدة الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستيلايف"، إنّ "الأسواق تتوقّع نهاية إيجابية لمحادثات سقف الدين الحكومي الأميركي، إذ تتحدث التصريحات الجديدة عن "إحراز تقدّم"، ومع ارتفاع عائدات سندات الخزانة والدولار في الوقت نفسه يتراجع الذهب.
وانخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف خلال اليوم، لكنه حام قرب أعلى مستوى في شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.
وأمس الخميس، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، بعد مؤشرات إيجابية من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي، بشأن محادثات سقف الدين.
وقال اثنان من صنّاع السياسات في مجلس الاحتياطي الفدرالي إنه "لا يبدو أنّ التضخم في الولايات المتحدة ينخفض بالسرعة الكافية التي تسمح للبنك المركزي الأميركي بتعليق رفع أسعار الفائدة".
ومن المقرر أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في فعالية في وقت لاحق اليوم، وسيبحث المتعاملون عن أيّ دلائل تشير إلى مسار السياسة النقدية.