قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، إنّ "إجراءات الإغلاق الصارمة في الصين لكبح انتشار فيروس كورونا، ستخفّض الطلب العالمي على النفط، مما يساعد في التخفيف من تأثير تضاؤل ​​الإمدادات من روسيا".

وتوقعت الوكالة، في تقريرها الشهري عن أسواق النفط العالمية "انخفاض إنتاج روسيا من النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً في نيسان/أبريل، مع تسارع الانخفاض إلى 3 ملايين برميل يومياً بدءاً من أيار/مايو المقبل".

• مواضيع متعلقة

5 وزراء دفاع سابقين يحثون ستارمر على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بريطانية

16 أيلول

بكين تفنّد مزاعم لندن وواشنطن بشأن دعمها المجمع العسكري الروسي: معلومات كاذبة

16 أيلول

وتشير التوقعات إلى أنه بالنظر إلى موقع روسيا كثاني أكبر منتج للنفط في العالم، فإنّ ما يصل إلى 3 بالمئة من الإمدادات العالمية يمكن أن تضيع بحلول منتصف الربيع.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من غير المرجح أن يكون هناك "عجز حاد" في أسواق النفط العالمية، وذلك بفضل عوامل متعددة تخفف من تأثير التدفقات الروسية الضائعة، مشيرةً إلى أنّ أحدثها هو فرض الصين قيود صارمة لمكافحة كورونا على جميع سكان شنغهاي البالغ عددهم 26 مليون نسمة.

وخفضت الوكالة توقعاتها للطلب العالمي على النفط بمقدار 260 ألف برميل يومياً، مقارنة بتوقعات الشهر الماضي، حيث تتوقع الآن أن يحتاج العالم إلى متوسط ​​99.4 مليون برميل يومياً في عام 2022.

وسبق أن قالت وكالة الطاقة الدولية  إنّ "التأثير الكامل للعقوبات وابتعاد المشترين عن النفط الروسي سيبدأ اعتباراً من أيار/مايو فصاعداً".