أبقت كرستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم الاثنين خياراتها مفتوحة بشأن مقدار الزيادات المستقبلية لأسعار الفائدة وعددها، قائلةً إن ذلك سيتوقف على عدد من المتغيرات.

وأضافت في جلسة للبرلمان الأوروبي "المدى الذي نحتاج للذهاب إليه وسرعة ذلك سيعتمدان على مستجدات نظرتنا المستقبلية ومدى استمرار الصدمات ورد فعل الأجور وتوقعات التضخم وتقديراتنا للتحول في موقف سياستنا (النقدية)".

• مواضيع متعلقة

البنك المركزي الألماني: من غير المرجح أن يخرج الاقتصاد من فترة الركود الطويلة

22 كانون الثاني

خبراء اقتصاديون: التضخّم العالمي سيظل مرتفعاً لسنوات مقبلة

14 كانون الثاني

وتدور تكهنات بين المستثمرين بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بواقع 50 أم 75 نقطة أساس في اجتماعه المقبل وبشأن المستوى الذي ستبلغ عنده تكلفة الإقراض ذروتها.

اقرأ أيضاً: ارتفاع تكلفة المعيشة تُرهق المستهلكين الأوروبيين في "الجمعة السوداء"

وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر رفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، متماشياً مع التوقعات، في محاولةٍ للسيطرة على التضخم المرتفع.

وكانت هذه المرة الثانية التي يرفع فيها المركزي الأوروبي أسعار الفائدة  بهذا المقدار، حيث سبق أن رفعها 75 نقطة أساس في أيلول/سبتمبر، بعد إعلانه في تموز/يوليو عن زيادة بمقدار 50 نقطة، كانت الأولى منذ 11 عاماً.