المفوضية الأوروبية تعتزم إنشاء وكالة مكافحة تبييض الأموال
بروكسل تريد إنشاء وكالة أوروبية لمكافحة تبييض الاموال، بحيث يكون وقف التعاملات غير المشروعة عاملًا في وقف الهجمات في أوروبا.
-
فالديس دومبروفسكيس و مايريد ماكغينيس في المؤتمر الصحفي الذي أُعلن فيه عن نية ومقترحات إنشاء وكالة لمكافحة تبييض الأموال .
أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها تريد إنشاء وكالة لمكافحة تبييض الأموال في إطار اقتراحات تشريعية تهدف أيضاً إلى مكافحة تمويل الإرهاب بشكل أفضل، بعد عدة فضائح تورطت فيها بنوك في الاتحاد الأوروبي.
ستكون هذه الوكالة الجديدة مكلفة بشكل خاص الإشراف والتنسيق مع السلطات الوطنية. وأوضحت اللجنة أن "الهدف هو تحسين الكشف عن التعاملات والأنشطة المشبوهة وسد الثغرات التي يستخدمها المجرمون".
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون الخدمات المالية والاستقرار النقدي واتحاد أسواق رأس المال، مايريد ماكغينيس، في مؤتمر صحافي إن "وراء الأموال القذرة جرائم مروعة تؤذي المواطنين وبالتالي فإن القضاء على تبييض الأموال يعني القضاء على الجرائم".
Money laundering lets criminals hide the illegal origin of their money - crimes that hurt our citizens.
— Mairead McGuinness (@McGuinnessEU) July 20, 2021
So we are getting tough on financial crime.
Today the @EU_Commission adopts measures against money laundering and terrorist financing. pic.twitter.com/UeZjD2Viki
ومن المتوقع أن تبدأ الوكالة الجديدة التي ستوظف حوالى 250 شخصاً، عملها اعتباراً من 2024.
وأوضح نائب رئيس المفوضية لشؤون ملف "اقتصاد يعمل من أجل الناس" والمُفوض لشؤون التجارة، فالديس دومبروفسكيس، أن القواعد الأوروبية لمكافحة تبييض الأموال "من بين الأكثر صرامة في العالم. لكن يجب الآن تطبيقها بشكل متماسك ومراقبتها عن كثب للتأكد من أنها فعالة حقًا".
The EU has done a lot to fight money laundering. We have some of the toughest rules against dirty money.
— Valdis Dombrovskis (@VDombrovskis) July 20, 2021
But there are still some gaps that criminals can exploit.
👉 Today, we are taking action to stop them in their tracks #AML #EUstopsdirtymoney pic.twitter.com/k4NWpsNk6Y
وكانت بروكسل أعلنت قبل عام استعدادها للتحرك، بعد عدة فضائح كشفت ضعف النظام القانوني المجزأ بين الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي.
بين هذه الفضائح تلك المتعلقة ببنك دانسكي الضالع في قضية تبييض أموال بقيمة 200 مليار يورو بين عامي 2007 و2015 عبر فرعه الإستوني.
وغالباً ما كانت القضايا تتعلق بفروع مصارف مقرها دول البلطيق في الاتحاد الأوروبي التي يستخدمها أثرياء روس في تعاملات مشبوهة. وتم إغلاق بنك "آي بي ال في"، ثالث أكبر بنك في لاتفيا في 2018 بعد "اتهامه بتبييض الأموال لعملاء روس وانتهاك العقوبات ضد كوريا الشمالية".
والشهر الماضي تم دهم مكاتب شركة نورديا في الدنمارك في إطار تحقيق لمكافحة تبييض الأموال.