النفط يعوض أغلب خسائره المبكرة بعد نفي السعودية تقريراً بشأن "أوبك+"
بعد أن نفت السعودية تقريراً بأنها تناقش زيادة المعروض من النفط مع أوبك وحلفائها، أسعار النفط تعوض أغلب خسائرها.
-
النفط يعوض أغلب خسائره المبكرة بعد نفي السعودية تقريراً بشأن أوبك+
عوضت أسعار النفط أغلب خسائرها المبكرة، اليوم الاثنين، بعد أن نفت السعودية تقريراً بأنها تناقش زيادة المعروض من النفط مع أوبك وحلفائها.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر كانون الثاني/يناير 87.45 دولار للبرميل عند التسوية، متراجعة 17 سنتاً. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر كانون الأول/ديسمبر 79.73 دولار للبرميل عند التسوية، منخفضة 35 سنتا قبل انتهاء أجل العقد في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وتراجع كلا الخامين القياسيين بأكثر من خمسة دولارات للبرميل، في وقت مبكر اليوم، مسجلين أدنى مستوى في عشرة أشهر، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن زيادة تصل إلى 500 ألف برميل يومياً ستخضع للنقاش في اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وعوض النفط معظم خسائره لاحقاً بعد ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال إن المملكة ملتزمة بتخفيضات الإنتاج ولا تناقش زيادة محتملة في إنتاج النفط مع منتجي النفط الآخرين في أوبك، نافياً تقرير الصحيفة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت، في وقت سابق الإثنين، عن مندوبين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قولهم إنّ "السعودية ومنتجي النفط الآخرين يدرسون زيادة إنتاج قدرها 500 ألف برميل يومياً لعرضها على اجتماع أوبك+، في الـ4 من كانون الأول/ديسمبر المقبل".
وبحسب الصحيفة، فقد "ظهر الحديث عن زيادة الإنتاج بعد أن أخبرت إدارة بايدن قاضي محكمة فيدرالية أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يجب أن يتمتّع بحصانة سيادية من دعوى قضائية فيدرالية أميركية تتعلق بالقتل الوحشي للصحافي السعودي جمال خاشقجي".
ومطلع الشهر الفائت، قررت مجموعة "أوبك+" خفض الإنتاج النفطي بمقدار مليوني برميل في اليوم، ودخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من تشرين الثاني/نوفمبر، كما تقرّر تمديد صفقة خفض الإنتاج حتى نهاية عام 2023.