الولايات المتحدة: صفقة الديون تقترب من النضوج.. ماذا في تفاصيلها؟
الإعلام الأميركي يتحدث عن اقتراب المفاوضين الجمهوريين والبيت الأبيض من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون.
-
"بلومبرغ": الصفقة ستقطع 10 مليارات دولار من 80 مليار دولار زيادة في ميزانية دائرة الإيرادات الداخلية
تناولت صحيفة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ المفاوضين من الحزب الجمهوري والبيت الأبيض يقتربون من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون، ووضع حد أقصى للإنفاق الفيدرالي لمدة عامين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجانبان قلصا الخلافات في المحادثات خلال الأيام الأخيرة، على الرغم من أنّ التفاصيل المتفق عليها مؤقتة ولا يزال الاتفاق النهائي غير مطروح، مضيفةً أنّ "الجانبين لم يتفقا بعد على مقدار الحد الأقصى".
وأضافت أنّه بموجب شروط الاتفاقية الناشئة، "سيسمح للإنفاق الدفاعي بزيادة 3% العام المقبل بما يتماشى مع طلب الميزانية الذي قدمه الرئيس جو بايدن".
وتابعت الصحيفة أنّ الصفقة "ستقطع 10 مليارات دولار من 80 مليار دولار" زيادة في ميزانية دائرة الإيرادات الداخلية التي فاز بها بايدن كجزء من قانون خفض التضخم الخاص به.
وبحسب الصحيفة، ما يتبلور سيكون محدوداً أكثر بكثير من العرض الافتتاحي من الجمهوريين، الذين طالبوا برفع سقف الديون حتى آذار/مارس المقبل مقابل 10 سنوات من تخفيض الإنفاق.
ورفض المحافظون في مجلس النواب بالفعل، أمس الخميس، فكرة صفقة صغيرة، حيث أرسل تجمع الحرية في مجلس النواب خطاباً إلى مكارثي يطالبه بالتمسك بالمطالب.
وأكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، أنّ الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها، في حين بدأ الوقت ينفد للتوصل لاتفاق بين البيت الأبيض والمفاوضين الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين العام.
بدورها، أكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أنّ مفاوضات "مثمرة" تجري بين الرئاسة الأميركية والمعارضة الجمهورية لتجنب التخلف عن السداد.
وقبل يومين، كشف مصدر مطلع على ملف رفع سقف الدين العام الأميركي أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، مستعد لعقد تسوية مع المعارضة الجمهورية حول الإنفاق العام، وذلك بغية وضع حد لصراع سياسي قد يدفع الولايات المتحدة إلى التخلّف عن سداد ديونها.