"بلومبيرغ": كيف يؤثر العجز الصحي على مقدرات أميركا الاقتصادية؟

صحيفة "بلومبيرغ" تقول إنّ أكثر علامات الأزمة الصحية وضوحاً في أميركا هو انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع، ففي عام 2021، انخفض متوسط ​​العمر إلى 76.1 عاماً، وهو أدنى رقم منذ عام 1996.

  • "بلومبيرغ": كيف يؤثر العجز الصحي على مقدرات أميركا الاقتصادية؟

كشفت صحيفة "بلومبيرغ" في تقرير نشرته عن تأثير العجز الصحي في الولايات المتحدة على الأميركيين، واصفةً ذلك بالمشكلة الاقتصادية المتنامية.

وفي التقرير، فإن 6 من كل 10 أميركيين يعاني من حالة مزمنة واحدة على الأقل، ويعاني 4 من كل 10 من مرضَين.

ويعتبر معدل المشاركة في القوى العاملة ضئيلاً بنسبة 62.4%، حيث يوجد 11 مليون وظيفة شاغرة، مقارنة بـ 5.7 ملايين شخص فقط يبحثون عن عمل. كذلك، اختفى 2.8 مليون شخص من القوى العاملة منذ شباط/فبراير 2020.

ويعد العجز الصحي أيضاً مشكلة تتعلق بالأمن القومي، حيث وجد استطلاع أجراه البنتاغون عام 2020 أن أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأميركيين (18-24) غير لائقين للخدمة العسكرية بسبب مشاكل صحية، أبرزها السمنة.

وبحسب التقرير فإن أكثر علامات الأزمة الصحية وضوحاً، هو انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع. ففي عام 2021، انخفض متوسط ​​العمر المتوقع إلى 76.1 عاماً، وهو أدنى رقم منذ عام 1996، مما أدى إلى محو ربع قرن من التقدم. 

وتمتلك الولايات المتحدة واحداً من أعلى معدلات السمنة في العالم المتقدم، حيث ارتفع المعدل من 15% في عام 1980 إلى 30.5% في عام 2000، ومن ثم إلى 41.9% في عام 2020. وهذا المعدل يبلغ عشرة أضعاف المعدل في اليابان وأعلى بكثير من الصين. 

وترتبط السمنة بمشكلات صحية متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والسرطان المرتبط بنمط الحياة والسكري، والتي تصيب 13% من السكان وتكلف أرباب العمل الأميركيين ما يقدر بنحو 90 مليار دولار سنوياً.

اخترنا لك