بنك إنجلترا قلق على الاستقرار المالي للبلاد
بنك إنجلترا يحذر من وجود عدد من المخاطر التي يمكن أن تؤثّر في الاستقرار المالي للبلاد، ويؤكد أنّ "الضغوط التضخمية المستمرة قد تؤدي إلى مزيد من التضييق على الأوضاع المالية العالمية".
-
بنك إنجلترا يحذر من التضخم
أعلن بنك إنجلترا، أمس الثلاثاء، أنّ "التوقعات الاقتصادية في المملكة المتحدة والعالم تدهورت بشكل كبير"، إذ أدّت الزيادات في أسعار الطاقة والسلع الأخرى بسبب الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الضغوط التضخمية الناشئة عن جائحة كورونا.
وحذّر البنك من وجود عدد من المخاطر التي يمكن أن تؤثّر في الاستقرار المالي للبلاد.
وقال إنّ "التطورات المرتبطة بالغزو الروسي في أوكرانيا هي عامل رئيسي سيؤثر في كلا التوقعات على مستوى بريطانيا والعالم، لا سيما إذا ارتفعت أسعار الطاقة والغذاء بشكل أكبر".
وأضاف البنك أنّ "الضغوط التضخمية المستمرة قد تؤدي إلى مزيد من التضييق على الأوضاع المالية العالمية".
وتابع أنّ "التضييق على الأوضاع المالية العالمية سيزيد من الضغوط التي تواجهها بالفعل الأسر والشركات وسيزيد أيضاً من خدمة ديون القطاع العام في بعض البلدان، بما في ذلك منطقة اليورو".
وحذر البنك أيضاً بشأن المخاطر الناشئة من الصين، ملمحاً إلى إعادة ظهور نقاط الضعف في قطاع العقار والمخاطر المتعلقة بسياسات الصين الصارمة تجاه كورونا، والمعروفة باسم سياسة "صفر كوفيد".
وتابع البيان أنّ هذه الأمور "تشكّل مخاطر على الاستقرار المالي في المملكة المتحدة، من خلال التداعيات الاقتصادية والمالية".
وقال المسؤولون في البنك إنّهم "سيمضون قدماًَ في اختبارات الضغط السنوية على البنوك في أيلول/سبتمبر المقبل، وتقييم إمكانية حدوث ركود عميق وزيادة أخرى في أسعار الفائدة".
وارتفع معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة إلى 9.1%، في أيار/مايو 2021، وهو أعلى معدل منذ العام 1982.