حركة "طالبان" تبدأ في دفع الرواتب المتأخرة لموظفي القطاع العام
المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد يقول إنّ وزارة المالية ستبدأ بدفع رواتب الأشهر الثلاثة الماضية لجميع العاملين والموظفين الحكوميين بالكامل.
-
حركة طالبان تبدأ في دفع الرواتب المتأخرة لموظفي القطاع العام
قال مسؤولون إن إدارة حركة "طالبان" الأفغانية ستبدأ في دفع الرواتب المتأخرة لموظفي الحكومة اعتباراً من اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد على "تويتر" إنّ "وزارة المالية تقول إنّه ابتداء من اليوم ستدفع رواتب الأشهر الثلاثة الماضية لجميع العاملين والموظفين الحكوميين بالكامل".
د اسلامي امارت د مالیې وزارت وایي چې سر له نن څخه د ټولو دولتي کارمندانو د۳ میاشتو(سنبلې، میزان او عقرب)معاشات په یوه ځای اجراء کیږي.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) November 20, 2021
وزارت مالیه امارت اسلامي افغانستان میگوید که، سر از امروز معاشات ۳ ماهه ( سنبله، میزان و عقرب ) کارمندان دولتی يکجا پرداخته میشود.
ولآلاف من العاملين في الحكومة الأفغانية رواتب متأخرة لا تقل عن ثلاثة أشهر، في ما تعد إحدى الأزمات العديدة التي تواجهها حركة "طالبان" منذ سيطرتها على البلاد في آب/أغسطس .
تحذير أممي بسبب الأزمة الاقتصادية في أفغانستان
في الوقت نفسه، ناشدت حركة "طالبان" الولايات المتحدة للإفراج عن أرصدة البنك المركزي الأفغاني المجمّدة منذ آب/أغسطس الماضي والبالغة قيمتها قرابة 9.5 مليار دولار.
ويشترط الغرب على "طالبان" اتّخاذ إجراءات ملموسة لجهة تشكيل حكومة جامعة واحترام حقوق الإنسان من أجل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على كابول.
كما حذّرت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن الدولي من أنّ الأزمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد "تهدّد بزيادة مخاطر التطرّف" فيه، مشيرةً إلى تمدّد "داعش" إلى معظم الولايات الأفغانية.
كذلك قالت ليونز أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنّ "الوضع الحالي يهدّد بزيادة مخاطر التطرّف. إنّ التدهور المستمرّ للاقتصاد الرسمي سيوفّر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدّرات غير المشروعة وتدفّقات الأسلحة والاتجار بالبشر".
وأضافت أنّ "الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات".
ونبّهت المبعوثة الأممية من أنّ "هذه الآفات ستصيب أفغانستان أولاً، لكنّها ستصيب المنطقة بعد ذلك".