سعيّد: عصابات منظّمة تقف وراء أزمة السلع ورفع الأسعار
الرئيس التونسي قيس سعيّد يتّهم عصابات منظمة بالوقوف وراء أزمة السلع ورفع الأسعار، ويتوعّد بالمحاسبة.
-
الرئيس التونسي قيس سعيّد
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس الثلاثاء، إنّ عصابات منظّمة تقف وراء أزمة السلع ورفع الأسعار في البلاد.
وأضاف سعيّد، خلال لقاء جمعه بوزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب في قصر قرطاج، أنّ الإيقافات الأخيرة أثبتت "أنّ عدداً من هؤلاء المجرمين المتورطين في التآمر على أمن الدولة يقفون وراء هذه الأزمات المتصلة بتوزيع السلع ورفع الأسعار".
وتوعّد الرئيس التونسي بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة، لافتاً إلى أنّهم لن يهربوا، ولن يبقوا خارج المساءلة وتطبيق القانون.
وأشار إلى العديد من التجاوزات في سوق الجملة بولاية بن عروس، وتخصيص 5% فقط لهذه السوق. كذلك وُزّعت الـ 95% المتبقية في مسالك غير قانونية هدفها الاحتكار والتحكم في الأسعار.
وكان رئيس جبهة "الخلاص الوطنية" التونسية، نجيب الشابي، قد حمّل، الشهر الماضي، الدولة مسؤولية الغلاء وارتفاع الأسعار في البلاد، مشيراً إلى أنّ "تونس لم تشهد وضعاً مزرياً أو تضخماً أو انقطاعاً للمواد الأساسية والأدوية مثل الذي تعيشه اليوم".
كذلك، توقّع محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي ارتفاع نسبة التضخم إلى 11% في العام 2023، مع استمرار ضغوط الأسعار العالمية على الأسواق المحلية.
وقال العباسي إنّه "لا يوجد أمام تونس العديد من الحلول لمحاربة ارتفاع نسبة التضخم"، مبيّناً أهمية قرار البنك المركزي الترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية بـ 75 نقطة أساس إلى 8%" مؤخراً.
