صندوق النقد: الاقتصادات الضعيفة قد تنزلق إلى الركود بسبب الأزمة في أوكرانيا
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تقول إنّ النمو العالمي هذا العام "سيظل في النطاق الموجب"، بالرغم من أنّ عدداً من "البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة قد ينزلق بالفعل إلى الركود".
-
تهدد الأزمة في أوكرانيا الاقتصادات الضعيفة بشكل خاص، ولكنها لن تسبب ركوداً عالمياً
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الثلاثاء، إنّ "النمو العالمي هذا العام سيظل في النطاق الموجب، بالرغم من الأزمة في لأوكرانيا".
وأضافت جورجيفا أنّ عدداً من "البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة قد ينزلق بالفعل إلى الركود".
وأكّدت خلال منتدى مجلة "فورين بوليسي" أنّ "الصندوق سيخفّض توقعاته للنمو عندما يصدر توقعات جديدة في نيسان/أبريل المقبل"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتوقع الصندوق نمواً عالمياً بنسبة 4.4% لعام 2022 في يناير/ كانون الثاني، بانخفاض نحو نصف نقطة مئوية عن توقعات أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب الاضطرابات المستمرة في الإمدادات الناتجة عن الأزمة في أوكرانيا.
وكانت جورجيفا صرّحت في 10 آذار/ مارس الفائت بأنّ "الأزمة في أوكرانيا والعقوبات الهائلة على روسيا تسببت في انكماش التجارة العالمية ورفعت بشدة أسعار الغذاء والطاقة وستجبر الصندوق على خفض توقعاته للنمو العالمي الشهر المقبل".
وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الفائت، أنّ "العقوبات على روسيا ضربة خطرة موجهة للاقتصاد العالمي"، مضيفاً: "الغرب يحاول إقناع شعبه بأنّ روسيا مسؤولة عن التأثير السلبي للعقوبات"، لافتاً إلى أنّ "هدف الغرب ضرب الاقتصاد الروسي الوطني واستهداف مصالح الشعب الروسي".
وقال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، الأسبوع الفائت، إنّ العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي بصورة أكبر من العملية العسكرية في أوكرانيا.