وزير نمساوية سابقة: تحديد سقف لأسعار النفط الروسي قد يشوه الاقتصاد

وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكّد أنّ تحديد سقف لأسعار النفط الروسي لا يفي بمنطق العرض والطلب، وأنّه قد يؤدّي إلى تشوّهات في الاقتصاد.

  • وزير نمساوية سابقة: فرض سقف على أسعار النفط الروسي سيشوه الاقتصاد
    وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل

قالت وزيرة خارجية النمسا السابقة، كارين كنايسل، اليوم الأربعاء، إنّ "فرض سقف على أسعار النفط الروسي من قبل دول مجموعة السبع (G7) قد يؤدي إلى تشوهات في الاقتصاد".

وقالت كنايسل، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الروسية: "فرض سقف سعري، في رأيي، لا يفي بمنطق فئتي العرض والطلب، فبينما يحاول المؤيدون لهذه الفكرة تقييد العرض أو خفضه، سيرتفع السعر مرةً أخرى، وهذا ما سيؤدي إلى تشوهات".

وأشارت إلى أنّها لا تفهم إطلاقاً منطق أولئك الذين يحاولون التدخل في عمليات السوق، مؤكدةً أنّ "النفط سلعة عالمية في السوق العالمية، وستكون هناك دائماً طرق لاستخراجه وبيعه بسعر محدد".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكّد في وقتٍ سابقٍ اليوم، أنّ بلاده ستوقف شحنات الغاز والنفط إذا جرى تحديد سقف للأسعار. 

ويأتي ذلك بعدما حدّد وزراء المالية لمجموعة الدول السبع، في وقتٍ سابق، سقفاً لأسعار إمدادات النفط والغاز من روسيا، داعين "جميع الدول" إلى الانضمام إلى المبادرة.

وكان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، صرّح في وقتٍ سابق، بأنّ فكرة الحد من أسعار النفط في روسيا "فكرة سخيفة تماماً"، وأن "روسيا لن تزود الدول الداعمة لهذه المبادرة بالنفط والمنتجات النفطية"، مضيفاً أنّ "فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمر السوق". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك