وكالة "ستاندرد أند بورز" تكشف أرباح واشنطن الاقتصادية من حرب أوكرانيا

وكالة ستاندرد أند بورز تتوقع أن يسجل منتجو النفط الأميركيون أرقاماً قياسية من الأرباح بحلول نهاية العام 2022، بالتوازي مع ارتفاع أسعار الطاقة.

  • وكالة ستاندرد اند بورز: تكشف أرباح واشنطن الاقتصادية من حرب أوكرانيا
    وكالة ستاندرد أند بورز تكشف أرباح واشنطن الاقتصادية من حرب أوكرانيا

جنى منتجو النفط الأميركيون أكثر من 200 مليار دولار أرباحاً منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك بعدما أدّت العقوبات الغربية على موسكو إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

ويُمثّل هذا الرقم صافي أرباح شركات النفط والغاز المدرجة في الولايات المتحدة خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري، وفقاً لتقديرات وكالة "ستاندرد أند بورز".

وتوقعت الوكالة أن تسجل الأرباح التشغيلية لهذه الشركات أرقاماً قياسية بحلول نهاية العام الجاري 2022.

وبلغ متوسط سعر خام برنت أكثر من 105 دولارات للبرميل خلال الربعين الثاني والثالث، وهو أعلى بكثير من متوسط 70 دولاراً للبرميل على مدى السنوات الـ 5 الماضية.

ويُقدر بنك الاستثمار "ريمون جيمس"، أنّ الإنفاق الرأسمالي من قبل أكبر 50 منتجاً للنفط في العالم سيبلغ نحو 300 مليار دولار هذا العام، أي نصف ما كان عليه في العام 2013.

ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأرباح بأنها "مفاجئة" واتهم الشركات بـ"التربّح" من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كما هدَّد بايدن بأنه ما لم تستثمر الشركات الأموال في ضخ المزيد من النفط لخفض أسعار الوقود على المستهلكين، فإنه سيطلب من الكونغرس فرض ضرائب أعلى على منتجي الطاقة.

ويعاني الاقتصاد الأميركي من تضخم غير مسبوق، أثَّر على الأسعار، ومنها أسعار الوقود المرتفعة التي باتت عبئاً على المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة.

كما دعا بايدن، منتجي النفط في الولايات المتحدة إلى التصرف لمصلحة زبائنهم، والاستثمار في أميركا، من خلال زيادة حجم الإنتاج والتكرير.

اقرأ أيضاً: "بلومبيرغ": تصاعد العداء بين بايدن وشركات النفط الأميركية

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.