رئيسة الفوضية الأوروبية قلقة من "المدة القصيرة" المخصصة لإتمام بريكست

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تعرب عن قلقها إزاء الوقت القصير لإتمام مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2020.

  • رئيسة الفوضية الأوروبية قلقة من "المدة القصيرة" المخصصة لإتمام بريكست
    رئيسة الفوضية الأوروبية قلقة من "المدة القصيرة" المخصصة لإتمام بريكست

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن قلقها البالغ إزاء إمكانية إتمام مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2020. 

وفي حديث إلى صحيفة "ليزيكو" الفرنسية الاقتصادية، أوضحت دير لايين التي تسلّمت مهامها في بداية كانون الأول 2019، أن الأمر لا يتعلق بالتفاوض حول اتفاق للتبادل الحر فقط، بل هناك ملفات عدة أخرى، مؤكدةً أنه "يتوجب علينا من الجهتين، التساؤل جدياً عما إذا كان بالإمكان إتمام كل هذه المفاوضات في هذا الوقت الضيق".

كما أشارت إلى أنه "سيكون منطقياً أن نقيّم في منتصف العام ما إذا كنا بحاجة إلى تمديد المرحلة الانتقالية".

من جهته، أعلن المفوض الأوروبي لشؤون "بريكست" ميشال بارنييه بداية الأسبوع الجاري، أنّ التّوافق على شكل العلاقة لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي والمصادقة عليها قبل نهاية 2020،سيمثّل تحدياً كبيراً. ولكنه شدد رغم ذلك على أنهم سيقومون بما في وسعهم، "حتى لو لم نتمكن من إنجاز كل شيء".

بالتوازي، عبّر نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس، في خطاب حمل عنوان "رسالة حب إلى بريطانيا" نشره أمس الخميس، عن حزنه لقرار لندن الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي، مشدداً على أنه سيكون مرحب بها على الدوام للعودة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعهّد قبل فوزه في الانتخابات، إنجاز "بريكست" بعد أكثر من ثلاث سنوات من التردد والتأجيل، بعدما صوّت 52% من البريطانيين لصالح الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مقابل 48% في استفتاء  أُجري عام 2016.

وفي السياق،أشار جونسون إلى أنه لا يعتزم تمديد فترة ما بعد بريكست الانتقالية لما بعد نهاية العام المقبل. بالتالي سيتوجب على بريطانيا استغلال هذه الفترة للتفاوض على مسائل مهمة، للاتفاق على بنود جديدة للتجارة والتعاون تتراوح بين قضايا أمنية وحماية البيانات.