الأسهم الأوروبية تواصل تراجعها متأثرةً بكورونا
المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية يهبط 4.5% لأقل مستوى منذ 2013، في حين فشلت إجراءات التيسير النقدي للبنوك المركزية العالمية في طمأنة المستثمرين بشأن تصاعد الضرر الاقتصادي.
-
البورصات في فرنسا وإسبانيا تهبط مع انضمام البلدين لإيطاليا في تطبيق إغلاق محلي للأنشطة.
تهاوت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع تنامي وباء فيروس كورونا في معظم أوروبا، في حين فشلت إجراءات التيسير النقدي للبنوك المركزية العالمية في طمأنة المستثمرين بشأن تصاعد الضرر الاقتصادي.
وهبط المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 4.5% لأقل مستوى منذ 2013 وهبطت البورصات في فرنسا وإسبانيا مع انضمام البلدين لإيطاليا في تطبيق إغلاق محلي للأنشطة.
وكان الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) أعلن مجموعة تدابير "جذرية طارئة لتعزيز الثقة والحفاظ على القطاع المالي"، مخفضاً معدّلات الفائدة الرئيسية إلى ما يقارب الصفر، على خلفية تداعيات تفشي فيروس كورونا.
واتخذ الفدرالي الأميركي الإجراء بدون انتظار الاجتماع المالي الدوري الذي يعقد كل ستة أسابيع، وهو أمر لم يحدث منذ عام 2008 في ذروة أزمة "الديون العقارية الثانوية".
وتبعته البنوك المركزية في اليابان وأستراليا ونيوزيلندا بإجراءات خاصة بها ولكن هذا لم يوقف تراجع الأسهم العالمية.
ونزلت العقود الآجلة للمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأميركي بمقدار 4.77% للحد الأقصى المسموح به للهبوط يومياً بعد استئناف التداول مساء أمس الأحد.
كما واصلت أسهم الطاقة الاتجاه الهابط لأسعار النفط، بينما كانت شركتا "آي.إيه.جي" المالكة "لإيزي جت" و"إير فرانس-كيه.إل.إم" بين أكبر الخاسرين على المؤشر "ستوكس 600".