"أوبك": سعر النفط في السلة اليومية هبط إلى 16.87 دولاراً للبراميل
منظمة البلدان المصدرة للبترول تقول إن سعر النفط في سلتها اليومية هبط في أول نيسان/أبريل، والمتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يشير إلى أن "مسألة استئناف اتفاق أوبك + أو الدخول في نوع من الإتفاق الجديد بدلاً من ذلك لم تناقش بعد".
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن سعر النفط في سلتها اليومية هبط إلى 16.87 دولاراً للبرميل في أول نيسان/أبريل بعد أن سجّل 22.61 دولاراً في اليوم الذي سبقه.
وبحسب ما ذكرت "رويترز"، تشمل السلة المزيج الصحراوي الجزائري، وجيراسول الأنجولي، ودجينو الكونجولي، وزافيرو من غينيا الإستوائية، ورابي الخفيف الجابوني، والخام الإيراني الثقيل.
وتشمل السّلة أيضاً "خام البصرة الخفيف" وخام "التصدير الكويتي" و"السدر الليبي" و"بوني الخفيف النيجيري" و"العربي الخفيف السعودي" و"مربان الإماراتي" و"ميري الفنزويلي".
وفي السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن "مسألة استئناف اتفاق أوبك + أو الدخول في نوع من الإتفاق الجديد بدلاً من ذلك لم تناقش بعد، على الرغم من عدم وجود دول راضية عن الوضع في سوق النفط العالمية".
وأشار بيسكوف إلى أن الوضع في أسواق النفط نوقش خلال محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، منوهاً إلى أنه "لا أحد سعيد بهذا الوضع".
يشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل لاتفاق حول خفض إنتاج النفط أو تمديده، وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، عرضت السعودية زيادة خفض إنتاج النفط.
ونتيجة لذلك، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتباراً من 1 نيسان/أبريل، وانخفضت أسعار النفط في ظل ذلك، وكذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، بمقدار مرتين تقريباً.
وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول "أوبك" ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017، على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط فحسب، بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه يبحث انخفاض أسعار النفط مع الشركاء في "أوبك" والولايات المتحدة.
وأضاف بوتين "هذا الأمر يقلق الأمسركيين أيضاً، لأن ربحيتهم من إنتاج النفط الصخري في تقلب، وفقاً لتقديرات مختلفة، نحو 40 دولارا للبرميل، لذا يعد هذا أيضاً اختباراً صعباً للاقتصاد الأمسركي".
وتشهدت الأسواق العالمية، وخاصة سوق النفط، هبوطاً حاداً على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في العالم.