نشاط الصناعات التحويلية الأميركية ينكمش بسبب كورونا
النشاط في قطاع الصناعات التحويلية الأميركي ينكمش. طلبيات التوريد الجديدة تنخفض عن أعلى مستوياتها منذ 17 عاماً تقريباً.
-
تغيب العمال والموردين تواصل "إضعاف" التصنيع إلى حين انتهاء أزمة فيروس كورونا
حذر معهد إدارة التوريدات الأميركي اليوم الثلاثاء، من أن تغيب العمال والموردين، فضلاً عن صعوبات العودة والتوظيف تواصل "إضعاف" التصنيع إلى حين انتهاء أزمة فيروس كورونا.
ويعزز تباطؤ النشاط الصناعي التوقعات لتراجع حاد في معدلات النمو الاقتصادي في الربع الرابع من السنة، في ظل الجائحة وانقضاء التحفيز المالي.
وحث وزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الكونغرس اليوم، على تقديم مزيد من الدعم للشركات الصغيرة.
واقترحت مجموعة مشرعين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، حزمة عاجلة جديدة حجمها 908 مليارات دولار للشركات الصغيرة وملايين الأميركيين العاطلين من العمل.
كبير الاقتصاديين لدى "ناروف إيكونوميكس" في هولاند بولاية بنسلفانيا جويل ناروف، قال إن "التباطؤ الاقتصادي المخيف بدأ، لكنها بداية بطيئة".
وتراجع مؤشر أنشطة المصانع الأميركية لمعهد إدارة التوريدات إلى 57.5 الشهر الماضي من 59.3 في تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما كان أعلى قراءة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وأي قراءة فوق الخمسين تشير إلى توسع في النشاط التصنيعي، الذي يسهم بنسبة 11.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي.
وكان توقع اقتصاديون، استطلعت "رويترز" آراءهم، تراجع المؤشر إلى 58 في تشربن الثاني/نوفمبرالماضي.