الجزائر تقرر تشغيل معبر بري مع تونس وليبيا

مركز العبور البري "الطالب العربي" سيفتح أمام الحركة التجارية مع دول الجوار انطلاقاً من دولة تونس المتاخمة للحدود الشرقية للجزائر.

  • معبر الطالب العربي الحدودي بين الجزائر وتونس
    معبر الطالب العربي الحدودي بين الجزائر وتونس

قررت الجزائر إعادة فتح مركز العبور البري "الطالب العربي" أمام الحركة التجارية مع دول الجوار قريباً، انطلاقاً من تونس المتاخمة للحدود الشرقية للجزائر، حسبما أفادت به اليوم الأربعاء محافظة الوادي جنوبي شرقي الجزائر.

ويعتبر المعبر من المعابر البرية الحديثة، والمهمة للحركة التجارية بين الجزائر وتونس، ومنها إلى ليبيا، حيث يحقق المسافة الأقرب بين طرابلس الغرب والعاصمة الجزائرية.

ويأتي قرار الفتح بناء على تعليمات الوزير الأول (رئيس الحكومة) المتضمنة إلزامية التعجيل في وضع الترتيبات اللوجيستية تحضيراً لجاهزية المركز الحدودي أمام الحركة التجارية للمنتوجات الزراعية كمرحلة أولى، كما أوضح والي محافظة الوادي عبد القادر راقع في اجتماع مع اللجنة التقنية المشكلة لهذا الغرض.

وكانت السلطات الجزائرية اتخذت هذا القرار في إطار تلبية احتياجات شريحة واسعة من المهنيين لاسيما الفلاحين باعتبار هذا الإجراء من أنجع الحلول العملية لعلاج أزمة الفائض في المنتوجات الزراعية الذي كبد المزارعين خسائر كبيرة.

وقد تنقلت اللجنة التقنية المشكلة من مختلف الهيئات الإدارية والتشكيلات المهنية إلى المركز الحدودي ببلدية الطالب العربي الحدودية (84 كلم شرق عاصمة الولاية) لتفقد مدى جاهزية المنشآت القاعدية لمركز العبور البري للأنشطة التجارية.

يذكر أن المنشأة الجديدة للمعبر الحدودي البري أنجزت ووضعت في الخدمة في حزيران 2019، حيث شيدت بمعايير تقنية مدروسة عالية.