المرأة الجزائرية ناشطة في قطاع التجارة

المركز الوطني للسجّل التجاري الجزائري ينشر إحصاءاته بخصوص النساء المزاولات للنشاطات التجارية، حسب الفئات العمرية والأنواع المهنية والنطاقات الجغرافية.

  • 10% من مجموع تجار الجزائر نساء
    هناك نحو 169 ألف امرأة مسجلة في السجل التجاري الجزائري

بلغ عدد النساء المزاولات للنشاطات التجارية، والمسجلاّت في السجّل التجاري الجزائري حتى نهاية شباط/ فبراير المنصرم، 168 ألفاً و987 امرأةً، بحسب ما كشفت أرقام المركز الوطني للسجل التجاري.

وتمثّل النساء التاجرات نحو 10% من مجموع التجار المسجلين في السجل التجاري، حتى نهاية شباط/فبراير، والذين بلغ عددهم الإجمالي نحو مليوني تاجر.

وأوضح المركز الوطني للسجّل التجاري أن المهن الحرة والحرف والنشاطات التقليدية "لم تؤخذ بعين الاعتبار لكونها مؤطرة بإجراءات قانونية وتنظيمية خاصة".

وبشأن الفئة العمرية الغالبة على نساء الأعمال الناشطات، في إطار الأشخاص العاديين، تظهر البيانات تصدّر فئة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 39-48 سنة (25.56%)، متبوعةً بـ49-58 سنة (24.56%)، ثم 29-38 سنة (19.53%)، تليها فئة 59-68 سنة (13.87%)، و69 فما فوق (11.91%)، 20-28 سنة (4.52%)، 18-19 (0.05%).

أمّا بخصوص النشاطات الأكثر ممارسة، عند النساء العاديات، فهي تجارة المواد الغذائية بالتجزئة (18%)، والتجارة بالتجزئة للألبسة والمجوهرات والجلود ومواد الزينة (10.4%)، والخدمات المرتبطة بالنقل وملحقاته (6.8%)، والتجارة بالتجزئة للمواد واللوازم الموجهة للنشاطات الرياضية والتسلية وتجهيزات المكاتب والنشاطات الفنية (6.7%)، والنشاطات المرتبطة بالإيواء والإطعام (6.7%)، والخدمات المتعلقة بتوزيع البريد والصحافة والاتصالات السلكية واللاسلكية (4.8%).

في حين أن نشاطات النساء التاجرات ذوات الصفات المعنوية، هي الإنتاج أو التحويل المرتبط بميدان مواد البناء وأشغال البناء والأشغال العمومية الكبرى (7.9%)، ومؤسسات الدراسات والمرافقة (7.7%)، والخدمات الثقافية والترفيهية (6.2%)، والخدمات المرتبطة بالنقل وملحقاته (4.7%)، واستيراد العتاد والمواد المختلفة المتعلقة بمختلف المجالات (4.2%)، واستيراد العتاد وقطع الغيار والملحقات المرتبطة بمجال الميكانيك والكهرباء والإلكترونيك (4%).

اخترنا لك