إنجاز تونسي شبابي: مشروع لصناعة الطائرات الخفيفة وتصديرها للعالم
توأم تونسي ينجح في تأسيس مشروع لصناعة الطائرات الخفيفة. المشروع ينتج أكثر من ستين طائرة سنوياً، ويطمح القائمون عليه إلى تطويره ليصل إلى درجة العالمية.
نجح فؤاد وفريد الكامل في تحقيق حلم السنوات. مشروع "افيوناف" الفريد من نوعه في المنطقة برمّتها يختص في صناعة الطائرات الخفيفة بتقنيات وتصميم يضاهي معايير كبريات الشركات المصمّمة في العالم. التوأم التونسي اختار فريقاً قوامه شبان لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً من خيرة مهندسي الاختصاص الذين أكدوا أن مشروعهم واعد وأنهم ماضون قدماً في تطويره وهيكلته حتى يطال العالمية.
وخلال أربع سنوات تمكنت الشركة الحديثة الولادة من تصنيع ستين طائرة و"تصدير طائرات إلى أوروبا والولايات المتحدة فيما بدأ العمل على التصدير إلى البلدان العربية" وفق ما أوضح فريد الكامل في مقابلة مع الميادين. ويقتصر استخدام هذه الطائرات في الشؤون السياحية والبيئية كمداواة النباتات، وصناعة الطائرات النفّاثة وطائرات النقل. ورغم ما حققه هؤلاء الشبان يبقى طموحهم رهن تشجيع الدولة ودعم المستثمرين لهم.
وخلال أربع سنوات تمكنت الشركة الحديثة الولادة من تصنيع ستين طائرة و"تصدير طائرات إلى أوروبا والولايات المتحدة فيما بدأ العمل على التصدير إلى البلدان العربية" وفق ما أوضح فريد الكامل في مقابلة مع الميادين. ويقتصر استخدام هذه الطائرات في الشؤون السياحية والبيئية كمداواة النباتات، وصناعة الطائرات النفّاثة وطائرات النقل. ورغم ما حققه هؤلاء الشبان يبقى طموحهم رهن تشجيع الدولة ودعم المستثمرين لهم.
في هذا السياق دعا الكامل السلطات التونسية كما العربية إلى تقديم الدعم المعنوي قبل المادي لجهة الثقة بالكفاءات والقدرات التي يمتلكها الشباب التونسي والعربي، مؤكداً امتلاك الشباب للكثير من عناصر الابتكار لكن ذلك يحتاج الى تسهيل في المعاملات الإدارية.
وأوضح الكامل أن عواصم غربية مثل باريس وروما وواشنطن تثق بالمنتوج التونسي مطالباً السلطات التونسية بأن تحذو حذوها، لافتاً إلى أن "الصعوبات إدارية أكثر منها مادية".
وأوضح الكامل أن عواصم غربية مثل باريس وروما وواشنطن تثق بالمنتوج التونسي مطالباً السلطات التونسية بأن تحذو حذوها، لافتاً إلى أن "الصعوبات إدارية أكثر منها مادية".