تراجع التلوث في إقليم خبي الصيني 15% بعد إجراءات العزل والإقفال

يحقق إقليم خبي الواقع في شمال الصين والمعرض للدخان الضبابي أهدافه المتعلقة بجودة الهواء وذلك بعد إجراءات العزل وإقفال المصانع بسبب فيروس كورونا.

  • تراجع التلوث في إقليم خبي الصيني 15% بعد إجراءات العزل والإقفال
    مع بقاء ملايين في بيوتهم تراجعت تركيزات الجسيمات الدقيقة نحو 15 في المئة.

حقق إقليم خبي الواقع في شمال الصين والمعرض للدخان الضبابي أهدافه المتعلقة بجودة الهواء، بفارق كبير خلال الشتاء، بعد جهود منسقة لمعالجة الانبعاثات، حسبما قال مسؤول محلي، اليوم الأحد، من دون أن يشير إلى إغلاق المصانع بسبب فيروس كورونا المستجد. 

وقال "هي ليتاو" نائب رئيس المكتب البيئي الإقليمي، إن متوسط تركيزات الجسيمات الدقيقة التي لا يتجاوز قطرها 2.5 ميكرومتر، تراجعت بنسبة 15 في المئة خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر وحتى آذار/مارس، بالمقارنة مع العام السابق إلى 61 ميكروجراما لكل متر مكعب، في حين تراجع ثاني أكسيد الكبريت بواقع الثلث.

وعزا معظم الخبراء هذا التراجع الكبير في تلوث الهواء عبر الصين في الربع الأول لتفشي وباء كورونا، لإجراءات الإحتواء الصارمة التي تم بموجبها فرض عزل عام على مدن وأقاليم بالكامل، وقلصت بشكل كبير حركة المرور والنشاط الصناعي في كل أنحاء البلاد.

ومع بقاء ملايين في بيوتهم تراجعت تركيزات الجسيمات الدقيقة نحو 15 في المئة في أكثر من 300 مدينة صناعية خلال أول ثلاثة أشهر من 2020.

في غضون ذلك، تراجعت الإنبعاثات في شنغهاي بنسبة 20 في المئة تقريباً في الربع الأول، في حين تراجعت المتوسطات الشهرية في ووهان،حيث بدأت الجائحة، أكثر من الثلث بالمقارنة مع العام الماضي.

ولكن نائب رئيس مكتب خبي البيئي نسب هذا التراجع المحلي في التلوث إلى "التنفيذ الواعي" لقرارات الحكومة حتى في مواجهة الظروف المناخية غير المواتية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.