إيطاليا تسجل تراجعاً جديداً في أعداد المرضى والوفيات جرّاء كورونا

رئيس الدفاع المدني الإيطالي يقول إن عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء 2099، وهو رقم قياسي في 24 ساعة، في حين يواصل عدد المرضى في العناية المركزة أيضاً تراجعه لليوم الخامس على التوالي.

  • إيطاليا تسجل تراجعاً جديداً  في أعداد المرضى والوفيات جرّاء كورونا
    سجلت الوفيات الـ542 اليوم الأربعاء من أصل 17,669 انخفاضاً مقارنة مع أمس الثلاثاء

 سجلت إيطاليا الدولة الأكثر تضرراً في العالم من وباء "كوفيد-19"، أرقاماً جديدة مشجعة مع تراجع في 24 ساعة لعدد الوفيات والمرضى في العناية المركزة.

وسجلت الوفيات الـ542 اليوم الأربعاء من أصل 17,669، انخفاضاً مقارنة مع أمس الثلاثاء حين سجلت 604 وفيات إضافية في 24 ساعة، والإثنين (636).

ويواصل عدد المرضى في العناية المركزة أيضاً تراجعه لليوم الخامس على التوالي وبلغ 3693 وبات حالياً على المستوى المسجل في 26 آذار/مارس بحسب الحصيلة التي نشرها الدفاع المدني.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء 2099، وهو رقم قياسي في 24 ساعة كما قال رئيس الدفاع المدني انجيلو بوريلي.

والمنطقة الأكثر تضرراً لا تزال لومبارديا مع أكثر من نصف الوفيات المسجلة في إيطاليا 9722، وأكثر من 53 ألف إصابة في حين أن البلاد سجلت 139 ألفاً و422 بشكل إجمالي.

ورغم هذه الإشارات المشجعة، فإن المسؤولين يدعون إلى توخي الحذر وعدم التراخي في الجهود التي تبذل وإحترام قواعد العزل والتباعد الاجتماعي.

وكان وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسيا حذر أمس الثلاثاء من أنه رغم "تراجع الواصلين الى الطوارىء والعناية المركزة، نحن في أوج المعركة".

وأضاف "السلاح الوحيد لدينا هو التباعد الاجتماعي واحترام القواعد. يجب ألا نظن اننا ربحنا المعركة. الوضع لا يزال خطيراً ولا يمكننا التقليل من شأنه".

وفي وقت سابق،أعلنت إيطاليا تمديد حالة الإغلاق المعلنة لوقف انتشار فيروس فيروس كورونا إلى 13 من شهر نيسان/أبريل الجاري، أي بعد عيد الفصح بيوم واحد، وجاء ذلك خلال إحاطة وزير الصحة روبيرتو سبيرانتسا، حول حالة طوارئ الفيروس التاجي لمجلس الشيوخ الإيطالي.

وذكر الوزير أن قرار الحكومة هو "التمديد حتى 13 نيسان/ أبريل لجميع التدابير، للحد من الأنشطة والتحركات الفردية، التي تم تبنيها حتى الآن".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.