كورونا في أميركا.. أكثر من 670 ألف إصابة و 33101 حالة وفاة

لا تزال الولايات المتحدة الاميركية تتصدر الدول في العالم بعدد الإصابات بكورونا، مسجلةً في الـ24 ساعة الأخيرة أرقاماً مرتفعة جديدة.

 

  • كورونا في أميركا.. أكثر من 670 ألف إصابة و 33101 حالة وفاة
    وفاة ما لا يقل عن 33101 شخصاً بكورونا في الولايات المتحدة

سجلت الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 32 ألف إصابة مؤكدة وجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، و2257 حالة وفاة إضافية، أمس الخميس، حسب ما أظهرته بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية المعتمدة للإحصاء.

وبموجب "هوبكنز"، هناك ما لا يقل عن 670,353 إصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة، فيما توفي ما لا يقل عن 33101 شخصاً في البلاد، بسبب تفشي الفيروس. 

ومع بدء السلطات الأميركية البدء في تضمين "الوفيات المحتملة" في حساباتها، وكذلك وحدة "هوبكنز"، فإنه من المحتمل أن تظهر تغييرات تنعكس في هيئة ارتفاعات متطردة في عدد الوفيات.

ويشمل إجمالي الحالات جميع الولايات الخمسين، ومنطقة كولومبيا والأقاليم الأميركية الأخرى، إضافة إلى جميع الحالات التي أعيدت إلى البلاد.

وسجلت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي وفاة أكثر من ألفي شخص بكورونا خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم، في حين صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب متفائلاً "اجتزنا الذروة"!

وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية في عدد الإصابات بكورونا في العالم.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الخميس، وضع خطة على 3 مراحل قد تسمح لبعض الولايات بالشروع، ربما من الشهر الحالي، برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ.

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن إرشادات الرئيس ترامب بشأن إعادة فتح الاقتصاد "غامضة ومتضاربة".

وأشارت إلى أن‏ إصرار الرئيس ترامب المستمر على المضي قدماً من دون اختبارات، "وجمع البيانات واحترام الحقائق يخاطر بمزيد من الموت والكوارث الاقتصادية".

ورغم أن الخبراء الأميركيين قالوا إن الفيروس لن يختفي عند انتهاء الحجر المنزلي، كما أنه لن يكون أصاب الغالبية الكبرى من السكان، ما يبقيهم عرضة للعدوى، طالما لم يتوفر لقاح ضده. قرر ترامب إعادة فتح الولايات لسير عجلة الاقتصاد في البلاد، قائلاً: "الأمر يعود لي وليس لحكام الولايات".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.