متى يبلغ كورونا ذروته في أميركا اللاتينية؟
أميركا اللاتينية تسجل ارتفاعاً في حالات الوفيات تعدت عتبة الـ15 الفاً والبرازيل تتصدر عدد الإصبات مع رصد أكثر من 114 ألف مصاب و7921 حالة وفاة تليها المكسيك والاكوادور.
تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في أميركا اللاتينية عتبة الـ15 ألفاً، أكثر من نصفها في البرازيل لوحدها، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.
وأظهر التعداد الذي أجري أنّ إجمالي عدد المصابين بوباء "كوفيد-19" في القارّة بلغ أكثر من 282 ألف شخص، أكثر من ثلثهم في البرازيل لوحدها (114.175 مصاباً توفي منهم 7921)، حيث ارتفع العدد اليومي للوفيات بشكل قياسي أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلّت 6935 إصابة جديدة بالفيروس منذ مساء الإثنين و600 وفاة.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي لعدد الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد قفز إلى 114715 والوفيات إلى 7921 مما يجعل البرازيل أكثر الدول تضررا بالفيروس في أميركا اللاتينية.
وأكد واندرسون أوليفييرا، وهو مسؤول بارز في وزارة الصحة، في تصريحات للصحفيين أن الوفيات الجديدة لم تقع بالضرورة في اليوم السابق لكن تمّ تسجيلها رسمياً خلال هذه الفترة، مضيفاً أن مختبرات خاصة أجرت أكثر من مئة ألف فحص لكن الحكومة لم تسجل نتائجها رسمياً.
وحلّت في المرتبة الثانية من حيث عدد ضحايا الوباء المكسيك (2.271 وفاة من أصل 24.905 مصابين) تليها الإكوادور (1.569 وفاة من أصل 31.881 مصاباً).
ويرجّح الخبراء أن يبلغ الوباء ذروته في أميركا اللاتينية في الأيام القليلة المقبلة.
ومدّدت دول عدّة في القارة، من بينها الإكوادور وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان، إجراءات الإغلاق في محاولة لوقف انتشار الفيروس الفتّاك.
وطلبت "منظمة الصحة للبلدان الأميركية" (باهو) من دول المنطقة أن تكون "حذرة" عندما تبدأ بتخفيف القيود المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء، محذّرة من أن وتيرة تفشّي الفيروس لا تزال "مرتفعة جداً" في البرازيل والإكوادور والبيرو وتشيلي والمكسيك.
وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي توقعت أن تشهد هذه المنطقة أسوأ ركود لها على الإطلاق بسبب جائحة كوفيد-19 مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في القارة بنسبة 5.3 في بالمئة في العام 2020.