كورونا حول العالم: أكثر 305 آلاف وفية.. وتحذير من 190 ألف وفاة في أفريقيا
ترتفع حصيلة الوفيات التي تسبب بها وباء كورونا حول العالم إلى أكثر من 305 آلاف، وتجاوز عدد المصابين بالمرض 4,5 ملايين شخص.
تسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 305 آلاف شخص وأصاب نحو 4,5 ملايين في العالم، في الوقت الذي تقوم فيه عدة دول بتخفيف إجراءات الحجر التي فرضت بسبب تفشي الوباء.
ووفقاً لإحصائية أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية يوم أمس الجمعة، فقد أصاب فيروس كورونا ما لا يقل عن أربعة ملايين و503 آلاف و811 شخصاً وتسبب بوفاة ما لا يقل عن 305 آلاف و424 شخصاً في العالم.
وفي سياق متصل، أعادت اليونان فتح 515 شاطئاً خاصاً في الرابع من أيار/مايو وهو اليوم الأول من تخفيف العزل تدريجياً في البلاد، شرط احترام قواعد صارمة منها حظر نصب المظلة على مسافة تقل عن أربعة أمتار من مظلة أخرى.
أما النمسا الرائدة في مجال رفع العزل، فقد تخطت مرحلة رمزية مهمة الجمعة مع إعادة فتح مطاعمها ومقاهيها.
كما يُعيد مزار لورد جنوب غرب فرنسا، فتح أبوابه اليوم السبت أمام الزوار لكن فقط "للحجاج الذين يأتون بمفردهم"، قبل أن يفتح الفاتيكان أبواب كاتدرائية القديس بطرس يوم الإثنين.
وفي أوروبا، تستعد دول أخرى لتخفيف إجراءات الحجر الصحي ببطء، بعد أن تم فرضه في آذار/مارس لوقف تفشي الوباء.
وفي إيرلندا سيتمكن أشخاص اعتباراً من يوم الإثنين من العودة إلى العمل، خصوصاً في قطاع البناء، وستفتح بعض المتاجر كتلك التي تبيع معدات بستنة ونظارات، وسيكون من الممكن الالتقاء في الخارج مع أربعة أشخاص كحد أقصى شرط احترام مسافة المترين.
كما قررت دبلن فرض حجر من 14 يوماً لأي شخص قادم من الخارج، فيما بدأت إسبانيا بأخذ الحرارة وبتطبيق حجر طوعي من 14 يوماً.
فرنسا
دخلت فرنسا في 11 أيار/مايو مرحلة تخفيف الحجر، من الدول الأكثر تضرراً بكوفيد-19 مع أكثر من 27 ألفاً و500 وفاة، وقد سمح بإعادة فتح عدة شواطئ بينما أشار رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى إمكانية السماح للفرنسيين بأخذ عطلة صيفية.
وأعلنت فرنسا يوم أمس الجمعة عن أول وفاة لصبي في التاسعة مصاب بشكل متلازمة كاواساكي مرتبط على الأرجح بكوفيد-19.
إيطاليا
وفي إيطاليا، حيث يعاد فتح بعض الشواطئ بعد أسابيع من العزل، يبدو غياب أي نشاط سياحي واضحاً في البندقية حيث لم يعد حتى الحمام يحط في ساحة سان ماركو لعدم وجود سياح لإطعامها. ويقول سائق مركب في الـ66 إن البندقية "بدون سياح أشبه بمدينة أشباح".
أميركا
وإن بدأ رفع العزل يوم أمس الجمعة في قسم من ولايتي فيرجينيا وميريلاند الأميركيتين، تبقى نيويورك الرئة الاقتصادية للبلاد، معزولة حتى 28 أيار/مايو على الأقل، فيما تسبب الفيروس بوفاة أكثر من 20 ألف شخص في هذه الولاية.
ولا يزال يطبق مبدأ التباعد الاجتماعي والخطوات الواقية للحماية من الوباء الذي يحصد مزيداً من الضحايا، في كافة أنحاء العالم.
تحذير من 190 ألف وفاة في أفريقيا
في أفريقيا قد تكون العواقب أخطر بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرت يوم أمس الجمعة، والقارة الأفريقية التي هي حتى الآن في منأى نسبياً من تفش كبير لكوفيد-19 مع أقل من 2500 وفاة تم إحصاؤها رسمياً، قد تسجل حتى 190 ألف وفاة.
الصين
وبعد أكثر من خمسة أشهر على ظهور الفيروس في الصين، تأقلم العالم مع فكرة التعايش مع الوباء الذي بحسب منظمة الصحة العالمية "قد لا يختفي أبداً".