رئيس الوزراء الروسي يزاول مهامه والبلاد تسجّل تراجعاً بطيئاً في الإصابات

رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين يزاول مهام عمله بعد شفائه من كورونا، ويؤكد أنّ بلاده "نجحت في وقف تمدد الوباء، لكن الوضع معقد".

  • رئيس الوزراء الروسي يزاول مهامه والبلاد تسجّل تراجعاً بطيئاً في الإصابات
    رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين خلال اجتماع حكوميّ عبر الفيديو يرأسه بوتين اليوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

عاد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين لمزاولة مهامه اليوم الثلاثاء، بعد فترة نقاهة امتدت 3 أسابيع لإصابته بكورونا، فيما أعلنت روسيا عن تراجع بطيء في عدد الحالات الجديدة من فيروس كورونا (كوفيد-19).

وينهي مرسوم وقّعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهام رئيس الحكومة بالإنابة أندري بيلووسوف، الذي كُلّف في 30 نيسان/أبريل الماضي ليحلّ محل ميشوستين، حيث يبدأ الأخير استئناف مهامه المعتادة.

كما أكد بوتين أن رئيس الوزراء "عمل بدوام شبه كامل خلال مرضه".

ميشوستين بدا في صحة جيدة خلال اجتماع حكومي عبر الفيديو اليوم الثلاثاء، وشكر الأطباء الذين يتصدون لوباء "كوفيد-19"، حيث رأى "شخصياً" كيف يعملون خلال وجوده في المستشفى.

بوتين هنأ ميشوستين على تعافيه وكلّف الحكومة التحقق من حصول الطواقم الطبية التي تواجه كورونا على مكافآت مالية.

وأعلن ميشوستين خلال آخر اتصال معه عبر الفيديو، أن روسيا "نجحت في وقف تمدد الوباء"، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن الوضع "معقد".

وبحسب الأرقام الرسميّة التي نشرت الثلاثاء، سجّلت روسيا 9263 حالة جديدة في الساعات الماضية، أي لليوم الرابع على التوالي كانت الإصابات تحت عتبة الـ10 آلاف في سابقة خلال شهر أيار/مايو الجاري. 

معدل الوفيات في البلاد يبقى ضعيفاً نسبياً مقارنة مع أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة، مع تسجيل 2837 وفاة فقط.

لكن بعض المناطق كالعاصمة موسكو وجمهورية داغستان القوقازية، تشهد انتشاراً كبيراً للوباء، حيث وصف مسؤولون محليّون الوضع أمس الإثنين بأنه "كارثة صحيّة"، حتى وإن بدأت بعض المناطق الأخرى في البلاد رفعاً تدريجياً لتدابير العزل منذ 12 أيار/مايو. 

السلطات الروسيّة أكدت أنها تمكنت بفعل وصول الوباء بشكل متأخر إلى البلاد، من "تحضير المستشفيات ووضع سياسة إجراء فحوص بشكل مكثف".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.