أول وفاة بكورونا في غزة.. وإصابات جديدة تدفع لإغلاق المعابر
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعلن عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا، وقرار بإغلاق المعابر للأفراد ابتداءً من اليوم وحتى نهاية حزيران/يونيو المقبل.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، تسجيل أول وفاة لمصابة بفيروس كورونا، في وقت يشهد القطاع المكتظ والخاضع لحصار إسرائيلي، ارتفاعاً في عدد الإصابات.
وسجّلت غزة 20 إصابة خلال أشهر، في ظلّ إقفال المعابر، لتجنب انتشار الفيروس، لكن الوضع تغيّر بعد فتح السلطات المصرية معبر رفح لعودة نحو 1500 من الفلسطينيين إلى القطاع، حيث سُجلت 35 إصابة جديدة بين العائدين، رصدت 25 منها يوم الخميس، وفق ما قالت السلطات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 55 إصابة.
وقال وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، إن الوزارة "تأكدت من مخالطة هؤلاء المصابين للعشرات من العائدين، خلال عودتهم إلى القطاع، وفي مراكز الحجر الصحي".
وكانت السلطات في غزة قد خففت من الإجراءات الوقائية التي فرضتها منذ آذار/مارس الماضي، إذ سمحت قبل أسبوعين بفتح المقاهي والمطاعم، مع إلزام روادها بإجراءات التباعد الاجتماعي.
من جهته، قال نائب رئيس حركة "حماس" في القطاع خليل الحية، إنه جرى نقاش "فرض حالة حظر التجوال في القطاع ضمن إجراءات الوقاية"، مضيفاً أنه "تقرر إغلاق كافة المعابر للأفراد ابتداء من السبت وحتى نهاية حزيران/يونيو".
وحذّرت الأمم المتحدة بأن تفشي فيروس كورونا في القطاع، ستكون له آثار كارثية، بالنظر إلى الحصار القاسي الذي تفرضه "إسرائيل" منذ سنوات.