ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في غضون أسبوعين، تمكنت السلطات الصحية الصينية من إجراء 6.5 مليون اختبار لفيروس كورونا في مدينة ووهان، المدينة التي بدأ فيها الوباء وحيث ظهرت ستة إصابات جديدة قبل أسبوعين أثارت مخاوف من موجة ثانية من العدوى.

وكانت النتيجة العثور على 200 حالة فقط، معظمهم من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أية أعراض.

ويكلف الاختبار الشامل مئات الملايين من الدولارات وحشد الآلاف من العاملين الطبيين وغيرهم.

• مواضيع متعلقة

سيناتور جمهوري: غيتس يبحث عن الفيروسات لنشرها في العالم

20 حزيران 2023 14:45

دول تعترض على نظرية تسرّب الفيروس التاجي

10 حزيران 2022 13:04

ولكن هذا لم يردع الحكومة، التي رأت أن الاختبار مهم لاستعادة ثقة الجمهور اللازمة للمساعدة في إعادة تشغيل الاقتصاد والعودة إلى مستوى ما من الحياة الطبيعية، كما كتب مراسل الصحيفة.

وقال أنصار حملة الاختبار إن القيمة الحقيقية للحملة ليست طبية بقدر ما هي نفسية.

وقال قوه قوانغ تشانغ، رئيس "تكتل فوسون" الصيني: "إذا لم يكن هناك اختبار، فسيظل الجميع خائفين. لن يكون لدى العديد من الشركات أي وسيلة لاستئناف الإنتاج، ولن يكون لدى صناعة الخدمات عملاء".

ترجمة: الميادين نت