إصابات كورونا في دول الخليج العربية الستّ تتجاوز 200 ألف

لا يزال فيروس كورونا المستجد يواصل انتشاره في العالم، وقد تجاوز العدد الإجمالي للحالات في دول الخليج العربية الستّ 200 ألف.

  • إصابات كورونا في دول الخليج العربية الستّ تتجاوز 200 ألف
    فيروس كورونا ياصل انتشاره في دول الخليج العربية الستّ

تجاوز العدد الإجمالي لحالات فيروس كورونا المستجد في دول الخليج العربية الستّ 200 ألف، وفق إحصاء لـ"رويترز".

ارتفاع عدد الإصابات حصل في مدة قصيرة، ففي الشهر الماضي وصل عدد الإصابات بـ "كوفيد-19" الشهر الماضي، في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 31.480 ألف إصابة.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أعلن تسجيل 1931 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، توزعت في مختلف المدن والمناطق.

وأضاف المتحدث أنه تم عمل 16664 فحصاً مخبرياً جديداً، تضاف إلى إجمالي الفحوصات التي تمت ويصل الإجمالي بها إلى 738743 فحصاً، وتم تسجيل 2782 حالة تعاف جديدة من فيروس كورونا.

وأكد أن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات 63% تقريبًا، ونسب الوفيات لإجمالي الإصابات 0.53% تقريبًا وتعتبر الأقل في دول العالم، وتم تسجيل 12 وفاة جديدة لحالات مصابة بالفيروس المستجد في المملكة.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تأكيد إصابة 608 حالة جديدة، وتسجيل 685 حالة شفاء، و 7 حالات وفاة جديدة بـ فيروس كورونا المستجدّ COVID19 ، ليصبح إجمالي عدد الحالات 22,575 حالة.

كما بحثت آلية تكريم الموظفين في القطاع الحكومي العاملين في الصفوف الأمامية والمساندة المكلفين بالعمل في مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وبالتزامن، بدأت وزارة الصحة البحرينية باستخدام ثلاث روبوتات طبية في أجنحة العزل الطبي بالمستشفيات والمراكز المخصصة للعزل.

  • إصابات كورونا في دول الخليج العربية الستّ تتجاوز 200 ألف
    تُعد التجربة الأولى على مستوى مملكة البحرين والخليج العربي

وانطلقت تجربتها في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي للعزل، حيث يمكن استخدام الربوت الأول في نقل الأدوية والطعام، ويمكنه من خلال كاميرا حرارية أن يُرسل صورة مع درجة الحرارة لمركز التحكم، بينما يقوم الربوت الثاني بتعقيم غرف العزل ومرافق المركز الطبي.

أما الربوت الثالث فيستخدم لنقل المستلزمات الطبية ويتميز بسهولة الحركة وحمل أوزان ثقيلة‪.‬

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.