طفرة جديدة للوباء في أوروبا
لم يفرض القادة الأوروبيون عمليات إغلاق صارمة مثل تلك التي كبحت الفيروس في الربيع، خوفاً من أن الجمهور لن يتسامح مع ذلك.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن أوروبا تدخل مرحلة جديدة من وباء كورونا حيث تضرب موجة جديدة من العدوى البلدان التي كانت قد كبحت الفيروس في البداية.
ففي الأيام القليلة الماضية، شهدت فرنسا وألمانيا وإيطاليا أعلى عدد من الحالات اليومية منذ الربيع، وإسبانيا هي في وسط تفش كبير. كما شهدت بلجيكا وكرواتيا وهولندا والمملكة المتحدة ارتفاعاً طفيفاً في الحالات أخيراً.
بعض الزيادة مدفوعة من قبل الشباب. إذ ارتفعت نسبة الأشخاص المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في أوروبا من حوالى 4.5 في المئة إلى 15 في المئة في الأشهر الخمسة الماضية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
هذه المرة، لم يفرض القادة الأوروبيون عمليات إغلاق صارمة مثل تلك التي كبحت الفيروس في الربيع، خوفاً من أن الجمهور لن يتسامح مع العودة إلى الإجراءات الصارمة. بدلاً من ذلك، يعتمد القادة على الجهود المحلية والقيود على الحركة وزيادة استخدام الأقنعة.
وهناك مخاوف متزايدة من أن نهاية موسم العطلة الصيفية ستنشر الفيروس، في نفس الوقت الذي ينتقل فيه الناس إلى منازلهم ويبدأ موسم إنفلونزا الخريف.
ولا تزال الإصابات المكتشفة حديثاً لكل 100000 شخص في جميع أنحاء أوروبا حوالى خمس العدد في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لقاعدة بيانات "نيويورك تايمز".