ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المسؤولين في كوريا الجنوبية قد أبلغوا عن 441 حالة جديدة يوم الخميس، وهو أعلى إجمالي يومي في البلاد منذ أوائل آذار / مارس الماضي. وقالت الحكومة إنها تواجه عقبتين كبيرتين في مكافحة فيروس كورونا: الأطباء المضربون عن العمل والكنائس التي تعرقل جهود مكافحة الأوبئة.

وأبلغت كوريا الجنوبية عن قفزات يومية بالمئات في الإصابات منذ 14 آب / أغسطس. وتم تتبع العديد من الكنائس، وجاء إضراب الأطباء بسبب خطط لإصلاح القوى العاملة الطبية. وأبلغت المستشفيات في سيئول عن اختناقات بسبب الإضراب. وتوقفت الجمعية الوطنية (البرلمان) مع وجود أكثر من عشرة مشرعين في عزلة ذاتية بعد الاتصال بصحافي أثبتت إصابته بالفيروس.

• مواضيع متعلقة

دراسات أميركية تثبت جدارة اللقاحين الروسي والصيني

20 حزيران 2024 09:16

العالم معرض لخطر الإصابة بوباء شبيه بكوفيد 19

14 نيسان 2023 14:46

ووصف مسؤولو الصحة تفشي المرض خلال الأسبوعين الماضيين بأنه الأكبر في البلاد منذ بداية الوباء، وقالوا إن من المرجح فرض قيود أكثر صرامة. لكن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تضر بالاقتصاد المتعثر بالفعل.

وقد خفض البنك المركزي في كوريا الجنوبية بشكل حاد توقعاته للنمو، وتوقع انكماشاً بنسبة 1.3٪ في عام 2020. وسيكون هذا أسوأ أداء له منذ الأزمة المالية الآسيوية في أواخر تسعينيات القرن العشرين.

ترجمة: الميادين نت