خبير في مكافحة الفيروسات: لقاح كورونا لن يكون فاعلاً في كل الأجسام
تَوفّر لقاح فيروس كورونا لا يعني أن الجميع سيتمكن من نيله، إذ تحول بعض الأمراض والأعراض دون نجاعة اللقاح.
أكد مدير مركز المعلومات العلمية للوقاية من العدوى الفيروسية وعلاجها الروسي جيورجي فيكولوف، أن البعض سيكونون مضطرين للانتظار للحصول على نتيجة لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وأشار الاختصاصي بالأمراض الفيروسية، إلى أن عملية التطعيم الجماعي لمواطني روسيا قد تبدأ في كانون الأول/ديسمبر، ولكن قد لا يكون للقاح تأثير فعال للجميع. والسبب ليس في جودة اللقاح أو خلل في عملية التطعيم، بل في خصوصية جسم كل شخص.
وأوضح أن 1% من السكان قد لا يستجيب لفعالية اللقاح بدرجة كافية، أو قد لا يتم الاستجابة نهائياً.
وقال إن "القدرة على الاستجابة للتطعيم ترتبط بعدة عوامل: حالة منظومة المناعة في لحظة التطعيم، وعلى دقة عملية التطعيم، وعلى استقرار ونشاط اللقاح. كما أن هناك مئات الأشخاص يعانون من نقص المناعة".
وأضاف: "كما يمكن أن تؤثر الأدوية التي يتناولها الشخص في عملية إنتاج الأجسام المضادة، أو تفاقم أمراض معينة. والأهم هو كفاية الخلايا التي تنتج هذه الأجسام، أي وجود آلية تضمن إنتاج الأجسام المضادة".
وأضاف الأخصائي أنه سيكون من الضروري الانتظار في بعض الحالات، حيث "تجري عملية التطعيم فقط عندما لا توجد موانع معينة قد يعاني منها شخص ما. على سبيل المثال: عدم تفاقم أي من الأمراض المزمنة أو أمراض البرد الحادة، بما فيها الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا وغيرها من العدوى والحالات المرضية الأخرى، التي تعتبر من موانع التلقيح".