وأخيراً... لقاح كندي فعّال 100% ضد "إيبولا"
منظمة الصحة العالمية تعلن عن اكتشاف لقاح كندي ضد فيروس "ايبولا" الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص في غرب أفريقيا، والعالم الأميركي المستقل توماس بيسبرت يقول وبعد 40 عاماً "وأخيراً بات لدينا مبدئياً لقاح فعّال ضد هذا المرض".
ولم تسجّل أيّ إصابة بالفيروس في أوساط الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح العام الماضي في غينيا والبالغ عددهم نحو 6 آلاف، في مقابل تسجيل 23 حالة عند المجموعة غير المشمولة باللقاح، بحسب نتائج التجربة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع سلطات البلاد وشركاء دوليين.
وقالت الطبيبة ماري - بول كييني نائبة المديرة العامة للمنظمة الأممية إن "النتائج تدفعنا للظن أن اللقاح فعّال جداً، حتى أنه قد يكون فعالاً بنسبة 100%".
وكتب العالم الأميركي المستقل توماس بيسبرت في مجلة «ذي لانست» الطبية التي نشرت الجمعة النتائج النهائية للتجربة "أخيراً وبعد 40 عاماً، بات لدينا مبدئياً لقاح فعّال ضد مرض إيبولا".
وقد اشترت مجموعة "ميرك" الكندية حقوق تسويق هذا اللقاح؛ وهو قد يسجل سنة 2018 بعد تقديم كل المستندات اللازمة إلى السلطات الأميركية والأوروبية المعنية بهذه المسألة.
وقد لوحظت ثلاثة آثار جانبية "كبيرة" ناجمة عن التلقيح، هي حمى وحساسية، فضلا عن أعراض إنفلونزا محتملة تزول بعد ثلاثة أيام من دون أي مفعول على المدى الطويل.
وبذلك يكون أول لقاح مضاد لإيبولا يظهر فعالية ميدانية بهذا الحجم، لكن لا بد من وصف لقاحات أخرى، لا سيما لطواقم العلاج، مع ضمان الحماية على المدى الطويل.
وتُعدّ آخر موجة لتفشي وباء إيبولا التي بدأت في غينيا سنة 2013 الأكثر خطورة منذ رصد هذا الفيروس سنة 1976، وهي تسبّبت بأكثر من 28 ألف إصابة أدت الى أكثر من 11300 حالة وفاة.
Final trial results confirm #Ebola vaccine provides high protection against disease https://t.co/yz1M8LGUdc
— WHO (@WHO) December 23, 2016
A new Ebola vaccine gives 100% protection https://t.co/WBujmBZaJM pic.twitter.com/ayhyrapAAR
— The New York Times (@nytimes) December 23, 2016