"صبي بلجيكا المعجزة" يتخلى عن الجامعة
الطفل البلجيكي الملقب بـ "الصبي المعجزة" يعتزم ترك الجامعة قبل التخرج بعد تأخير "آيندهوفن" الهولندية الموعد حتى عام 2020.
-
"صبي بلجيكا المعجزة" يتخلى عن الجامعة
يعتزم الطفل البلجيكي لوران سيمونز البالغ من العمر 9 سنوات، والذي أُطلق عليه لقب "الصبي المعجزة"، ترك جامعة "آيندهوفن" الهولندية للتكنلوجيا التي يرتادها، قبل تخرّجه من اختصاص الهندسة الكهربائية.
وأكّد والد لوران، ألكسندر سيمونز، أن ابنه "كان من المفترض أن يتخرج من الجامعة خلال العام الجاري، إلّا أن جامعة "آيندهوفن" الهولندية أرادت تأخير ذلك"، بعد أن اقترحت جدولاً زمنياً يسمح له بإنهاء البرنامج الدراسي في منتصف 2020.
من جهتها أشارت "آيندهوفن" إلى أن الجدول الذي وضعته للوران كان جدولاً زمنياً سريعاً للغاية، إلًا أن والده مصرّ على أن ينال ابنه الشهادة في سن التاسعة، "ما يعني أن لوران كان عليه إكمال فترة دراسية مدتها ثلاث سنوات في 10 أشهر فقط".
وأعربت الجامعة الهولندية عن أسفها لقرار الوالدين، حيث أن لوران فتى موهوب ويتمتع بذكاء استثنائي. لكنّها رغم ذلك لم تعتقد أن الموعد النهائي الذي يريده الوالد كان ممكناً، بالنظر إلى عدد الاختبارات التي سيضطر "الصبي المعجزة" لاجتيازها قبل عيد ميلاده العاشر يوم 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأصبح لوران سيمونز حديث الصحف العالمية عندما أشيع أنه سيتسلم شهادة الهندسة الكهربائية من جامعة "أيندهوفن" للتكنولوجيا خلال كانون الأول/ديسمبر الجاري، ليكون بذلك أصغر المتخرجين الجامعيين في العالم.
ودخل الطفل إلى المدرسة في عمر الرابعة وأكمل المرحلة الابتدائية خلال سنة ونصف السنة، واحتاج إلى 5 سنوات فقط لإنهاء المرحلتين الابتدائية والثانوية والجامعة.