"الصحة العالمية": نافذة احتواء كورونا في الشرق الأوسط تضيق
عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) يتجاوز مليون إصابة حول العالم أمس الخميس، أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يقول، ويؤكد أنه حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدت ارتفاعاً مقلقاً في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة.
-
"الصحة العالمية": حكومات الشرق الأوسط بحاجة للتحرك سريعاً للحد من انتشار كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، إن حكومات الشرق الأوسط بحاجة للتحرك سريعاً للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن ارتفعت الحالات إلى نحو 60 ألفاً وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.
وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إنه "تم تسجيل حالات جديدة في بعض الدول الأكثر تعرضاً للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة".
وأضاف في بيان له أنه "حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعاً مقلقاً في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة".
@WHOEMRO Regional Director & #COVID19 Incident Management Support Team held a virtual meeting w/ Ministers of Health or their representatives from most countries of the Region to review the pandemic response, address needs & call for solidarity and action. #HealthForAll_ByAll pic.twitter.com/uL29oJ0sSw
— WHO EMRO (@WHOEMRO) April 2, 2020
في غضون ذلك، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) مليون إصابة حول العالم أمس الخميس، بعد أكثر من 3 أشهر من بداية ظهوره في الصين في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتسبب في وفاة أكثر من 51 ألف شخص حول العالم.
للوفاء بالتزامها بدعم جميع الدول الأعضاء في معركتهم ضد #COVID19 يحتاج @WHOEMRO من كل بلد أن يواصل تعزيز آليات المشاركة المعلوماتية حتى يتمكن خبراء المنظمة @WHO من إعداد نماذج دقيقة وإجراء تحليلات دقيقة ومسندة بالبراهين.
— WHO EMRO (@WHOEMRO) April 2, 2020
التحديث اليومي ⬇ pic.twitter.com/Jw6lTuNvg2
وبحسب إحصاءات الخرائط التفاعلية لمتابعة الفيروس حول العالم، تم تسجيل مليون و115 إصابة حتى الساعة 18:15 دقيقة بتوقيت غرينتش، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 211 ألفاً و351 حالة.
وفي وقت سابق، دعا رئيس لجنة الحزب الشيوعي في مدينة ووهان الصينية سكان المدينة، إلى تعزيز إجراءات الحماية الذاتية وأن يتجنبوا الخروج إلا في الضرورة، قائلاً إن "خطر عودة وباء كورونا إلى المدينة ما زال كبيراً بسبب المخاطر الداخلية والخارجية".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس "كورونا" الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالمياً، مؤكدةً أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.