قداسٌ عبر شاشات التلفزة.. كنيسة القيامة بلا حجاج في "الجمعة العظيمة"
كنيسة القيامة تغلق أبوابها أمام الحجاج المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح، لأول مرة منذ مئة عام، نتيجة الإجراءات المُلزمة لمواجهة فيروس كورونا.
لن تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها بسبب فيروس كورونا، الحجاج المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح في الأراضي المقدسة، حيث تحاول العائلات التعايش مع الأمر والاحتفال في منازلها وفق الإمكانيات.
وأغلقت السلطات الأماكن الدينية أمام الزوار، من بينها كنيسة القيامة التي يعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح دفن فيها بعد صلبه، وهم يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال العيد.
ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة.
وهذا العام، يحضر ستة من رجال الدين فقط القداس الذي سيترأسه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، داخل الكنيسة، مقابل نحو 1500 شخص حضروه العام الماضي، كما صرّح أمين سر البطريركية الأب إبراهيم شوملي لوكالة "فرانس برس".
وستبثّ الكنيسة القداس لرعاياها عبر شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت الأحد الماضي خلال قداس أحد الشعانين الذي بث باللغة العربية، وحضره أكثر من 60 ألف شخص حول العالم.