مئات ملايين المسيحيين في العالم يحيون عيد الفصح في المنزل
مئات ملايين المسيحيين في العالم يحيون عيد الفصح في منازلهم، والكنائس خالية بسبب انتشار فيروس كورونا.
يحيي اليوم الجمعة مئات ملايين المسيحيين في العالم عيد الفصح، في حدث غير مسبوق إذ إنّه يحلّ فيما العالم غارق بإجراءات العزل بسبب تفشي وباء كورونا الذي يقترب من تخطي حصيلة المئة ألف وفاة، و1,632,577 إصابة.
وكانت ساحة القديس بطرس خالية في الفاتيكان، فيما سيتابع المؤمنون قداس البابا فرنسيس، المنعزل بدوره، عبر الشاشات.
وفي القدس، وللمرة الأولى منذ نحو مئة عام، لم تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها بسبب الفيروس المسيحيين المحتفلين بالعيد.
وفي البوسنة، خلا مزار مديوغوريه بعدما اعتاد أن يكتظ بالزوار في مثل هذا الأسبوع.
بدوره، وجه البابا فرنسيس تحية إلى "القديسين، وهم الأطباء والمتطوعون ورجال الدين والكهنة والعاملون الذين يؤدون مهامهم لكي يستمر هذا المجتمع".
في المقابل، تتواصل الحياة في بوروندي بشكل طبيعي، وتبقى الحانات والكنائس مفتوحة. وقال الجنرال إيفاريست نداييشيمي القيادي في الحزب الحاكم في البلاد "لا تخافوا، الله يحب بوروندي وإذا كان هناك مصابون فيها، ذلك لأن الله يظهر قوته في بوروندي".
غير أنّ خضوع نحو نصف البشرية للعزل يؤتي ثماره، ما يحيي الأمل بتباطؤ معدّل الوفيات وتخفيف الضغوط عن الأنظمة الصحية.