في زمن كورونا.. فساتين سهرة وبدلات أنيقة لرمي النفايات!
يبدو أن وباء كورونا الذي ألزم كل الناس حول العالم بالحجر المنزلي دفع بالمئات بطريقة مضحكة وساخرة للهروب من الملل عبر البحث عن تحديات للتسلية، كان أبرزها تحدي رمي نفايات المنزل في مستوعبات الشارع مرتدين أزياء أنيقة.
في ظل تفشي وباء كورونا، يعيش غالبية الأشخاص حول العالم تحت قيود تفرض العزل المنزلي جراء تفشي الفيروس. لكن، رغم ذلك، قام العديد من الأشخاص بابتكار أفكار لتمرير الوقت والملل الناجم عن البقاء في المنزل، من خلال تحدٍ شارك فيه عدد من الناس والفنانين حول العالم.
من قال إننا لا نستطيع الاستمتاع عند رمي النفايات؟
لقد أصبح رمي نفايات المنزل منصة لعرض الأزياء، حيث يقوم الشخص أو الفنان بلبس أفخر ملابسه، ويتأنق وهو يقوم برمي النفايات في المستوعبات، ويأخذ صوراً له لينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
موضة الخروج لرمي النفايات بأزياء مختلفة بدأت تظهر في أستراليا، حيث أنشأ دانييل أسكيو صفحة عبر موقع "فيسبوك"، تُعرف باسم "Bin Isolation Outing Facebook group"، بعد أن أبدت إحدى صديقاته حماسها لرمي النفايات، كونها سبباً يدفعها لمغادرة المنزل.
تحدى أسكيو صديقته أن ترتدي ملابسها الأنيقة لإخراج النفايات من المنزل. وبعد موافقتها على خوض التحدي، نشر أسكيو صورتها على صفحة "فيسبوك".
وكانت هذه الصفحة، التي لاقت رواجاً واسعاً في أستراليا وبلاد أخرى، قد رسمت البسمة على وجوه العديد من الأشخاص، وأوجد فسحة من الضحك.
وقالت سارة جين هورن، التي تعيش في المملكة المتحدة،"لقد تأثرت للغاية بمدى ابتكار الملابس، وقسم التعليقات هو الأفضل".
وليس بالضرورة أن ترتدي ملابسك الأنيقة، إذ خرج بعض الأشخاص بملابس شخصياتهم المفضلة، كما فعلت ديمي ماتش، التي تعيش في أستراليا،حيث قامت بتصوير مقطع فيديو وهي ترتدي ملابس شخصية "لورد فولدمورت" الخيالية، في سلسلة "هاري بوتر"، بهدف إدخال البهجة في قلوب الأصدقاء.
وقالت ماتش "إنه مكان يمكنك الذهاب إليه ونسيان جميع الأخبار المتعلقة بالفيروس.. مشاهدة بعض المقاطع الإبداعية المضحكة وصور الأشخاص الذين يخرجون القمامة هو أفضل شيء يمكن فعله خلال يومي".