ما عدا بلغاريا.. الاتحاد الأوروبي يتخطى ذروة انتشار كورونا

بعض الدول الأوروبية تبدأ بتخفيف القيود على الحجر الصحي بسبب تفشي كورونا ماعدا بلغاريا الدولة التي واصل فيها مؤشر الإصابات الزيادة خلال آخر 14 يوماً، أما الدول التي لم تشهد تغييراً كبيراً هي بولندا، رومانيا، السويد وبريطانيا.

  • ما عدا بلغاريا.. الاتحاد الأوروبي يتخطى ذروة انتشار كورونا
    بلغاريا هي الدولة التي واصل فيها مؤشر الإصابات الزيادة خلال آخر 14 يوماً

أعلنت رئيسة المركز الأوروبي لوقاية الأمراض، أندريا أمون، اليوم الإثنين، أن موجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الاتحاد الأوروبي بدأت في الانخفاض.

وتوجهت آمون إلى البرلمان الأوروبي قائلة:"يبدو أنه منذ يوم السبت الماضي، تخطت أوروبا موجة الانتشار الأولية، وهناك انخفاض في أغلبية دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، لكن لا تزال هناك دولة واحدة فقط يزداد فيها عدد الحالات وهي بلغاريا، وأربع دول لم يتغير فيها الوضع كثيراً".

وأضافت أن بلغاريا هي الدولة التي واصل فيها مؤشر الإصابات الزيادة خلال آخر 14 يوماً، أما الدول التي لم تشهد تغييراً كبيراً هي بولندا، رومانيا، السويد وبريطانيا.

وتجرى حالياً العديد من التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من البلدان لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس.

وقد حصلت شركة "بيونتيك" الألمانية على موافقة الجهات التنظيمية لبدء التجارب على اللقاحات المحتملة ضد فيروس كورونا، وهي الشركة الوحيدة التي حصلت حتى الآن على الموافقة. كما أنها أكملت الجرعات الأولى من اللقاح التجريبي الجديد الذي يسمى "BNT-162" لإجراء التجارب السريرية.

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في كافة أنحاء العالم، وفقاً لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأميركية حتى اليوم الإثنين، 3 ملايين ونصف المليون إصابة.

وفيما سجلت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا أقل معدلات يومية للوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية، فيما تستعد تلك البلدان إلى تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس. 

ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية في مقدمة دول العالم من حيث أعداد الإصابات والوفيات، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس في كافة الولايات الخمسين مليون و158 ألف حالة إصابة، فيما ارتفعت أعداد الوفيات لتصل إلى نحو 68 ألف حالة وفاة.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.