ما هي السياسة التي حمت العالم من 1.5 مليون إصابة بكورونا؟

درراسة منشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" تشير إلى أن سياسة التباعد الاجتماعي كان لها أثر السحر في تقليل إصابات "كوفيد 19".

  • كان يمكن عدم تطبيق تلك الإجراءات أن يضيف 1.5 مليون إصابة مؤكدة بـ
    كان يمكن عدم تطبيق إجراءات الوقاية أن يضيف 1.5 مليون إصابة مؤكدة بـ"كوفيد 19" في أسبوعين فقط.

أشادت دراسة علمية حديثة بسياسة اتبعتها معظم دول العالم، وهي ما حمت العالم من إضافة 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".

وأشارت الدراسة المنشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" إلى أن سياسة التباعد الاجتماعي كان لها أثر السحر في تقليل إصابات "كوفيد 19".

وأوضحت أن الخبراء وجدوا أن انتشار الفيروس عن طريق العطس والسعال تباطأ بصورة كبيرة، بسبب سياسات التباعد الاجتماعي، والتدابير الأخرى مثل نظافة اليد.

وقالت الدراسة إن حفاظ الناس على مسافة "6 أقدام" بين بعضهم البعض، ساعد في منع ظهور 1.5 مليون إصابة جديدة بـ"كوفيد 19".

ووجدت أن 46 دولة حول العالم، ساعد "التباعد الاجتماعي" في تقليل إصابات كورونا فيها بصورة كبيرة جداً وملحوظة إلى حد بعيد.

وكان يمكن عدم تطبيق تلك الإجراءات، وفقاً للدراسة، أن يضيف 1.5 مليون إصابة مؤكدة بـ"كوفيد 19" في أسبوعين فقط.

وحتى اليوم، أُحصيت أكثر من 17,6 مليون إصابة في العالم وتُوفي أكثر من 680 ألف شخص بالمرض بينهم قرابة مئتي ألف في منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي فقط، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس السبت.

 

 

 

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.