نسخة نادرة من لعبة "نينتندو" تحطّم رقماً قياسياً في مزاد علنيّ

خرطوشة من لعبة نينتندو الشهيرة "سطورة زيلدا" تحطّم رقماً قياسياً لمبيعات ألعاب الفيديو.

  • "أسطورة زيلدا".. لعبة فيديو تعود إلى العام 1986!

بيعت خرطوشة من لعبة The Legend Of Zelda أو "أسطورة زيلدا" الشهيرة خاصة بجهاز "نينتندو إن إي إس" القديم امس الجمعة بمبلغ "قياسي" بلغ 870 ألف دولار، كما أعلنت دار المزادات التراثية "Heritage Auctions" في بيان.

وقال إريك برادلي الناطق باسم الدار التي تتخذ في دالاس مقراً، لوكالة فرانس برس، إنّ هذه الخرطوشة هي "القطعة الأبرز" في هذا المزاد الذي يقام جزئياً عبر الانترنت ويستمر حتى الأحد ويشمل "443 قطعة". وتعود الخرطوشة إلى العام 1987 وكانت لا تزال مختومة في علبتها الأصلية.

ولاحظت "هيريتج أوكشنز" أن السعر الذي بيعت به الخرطوشة يُعدّ "رقماً قياسياً عالمياً للعبة فيديو"، ويفوق السعر الذي بيعت به خرطوشة لعبة "سوبر ماريو براذرز" خاصة بنفس الجهاز ويعود تاريخها إلى العام 1986، في نيسان/أبريل الفائت في مزاد للدار نفسها، وبلغ 660 ألف دولار. 

هذا فيما أبقت "هيريتج أوكشنز" هوية الشاري أو الشراة سريّة. 

وتعتبر "زيلدا"، وهي مزيج من المغامرة والحركة والاستكشاف في عالم من السحر، أحد أهم الإصدارات في تاريخ ألعاب الفيديو ومن أبرز ألعاب  "نينتندو"، وهي ما تزال موجودة ضمن قائمة ألعاب جهازها الحالي "سويتش".

ومنذ العام 1977 بدأت شركة "نينتندو إن إي إس" اليابانية إنتاج ألعاب الفيديو المشغّلة على شاشات التلفزة، والتي عرفت رواجاً كبيراً مع نسخة عام 1983 القابلة لتغيير اللعبة عبر استخدام "خرطوشة" هي عبارة عن شريحة إلكترونية تحوي بيانات اللعبة. 

وقدّرت مبيعات الشركة إلى اليوم بحوالى 750 مليون جهاز من الإصدارات المختلفة، بينما أدّت النقلة التي شهدتها تكنولوجيا نقل البيانات والتحوّل نحو الأقراص المدمجة "سي دي" إلى نشوء نوع من الهوس لدى العديد من الهواة بجمع خراطيش الألعاب القديمة كنوع من التعبير عن حنينهم إلى بدايات عالم الألعاب وبساطته.